أعلن معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا لخيل، عن إنشاء كرسي بحث متخصّص في الدراسات الفقيهة المعاصرة، باسم سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ – رحمه الله- بتمويل من معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
وقال معاليه في تصريح صحفي بهذه المناسبة: إن الكرسي يكتسب أهمية متعاظمة كونه يحمل اسم سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ الذي أسهم بتوجيه من الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – في إنشاء المؤسسات الشرعية المعنية بالقضاء والفتيا، والتعليم والدعوة، والإرشاد والتوجيه.
وأضاف معاليه أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تفخر بأنها إحدى منجزات سماحته فنشأتها جاءت بتوجيه من الملك عبدالعزيز لسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم -رحمهما الله تعالى- بإنشاء المعهد العلمي في الرياض، الذي يعد النواة الأولى لما تشهده الجامعة اليوم من واقع زاهر، مبينًا أن احتضان الجامعة لكرسي باسم سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم يأتي وفاءً لسماحته، وقياماً بحقه، وسعياً لتعريف الأجيال بمأثرة ومنجزاته.
وأفاد أن الكرسي يستهدف ربط الدراسات الفقهية بالتنمية، من خلال تناول القضايا والنوازل والحوادث المستجدة، وتوجيه جهود العلماء والباحثين لمعالجة هذه الموضوعات وتأصيلها وفق أدوات الاجتهاد وآلياته في شتى مجالات الحياة المتشعبة، بما يشمل العبادت والمعاملات، ويتصل بالقضايا الأسرية، والمالية، والطبية وغيرها، وذلك بمنهج يعتمد الوسطية، والعمق، والشمول، ويعتمد على آليات البحث العلمي وتقنياته.
وأكد أن اختيار معاليه لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لإنشاء هذا الكرسي يحمل عدة دلالات تتسق مع ما يتفرد به برنامج كراسي البحث بالجامعة من أسبقيات ليس في جانبي البنية التنظيمية، والتقويم المستقل، حيث تتميز الجامعة بتكامل البنية التنظيمية لبرنامج كراسي البحث فيها، وتفرد البرنامج بنظام خاص للتقويم المستقل، يعد الأول خارج جمهورية كندا.
وعبر معاليه عن بالغ شكر الجامعة وتقدير منسوبيها لمعالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ رئيس مجلس الشورى على تمويله هذا الكرسي الذي يحمل اسمه والده سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم – رحمه الله -.
*المصدر : الملتقى الفقهي
