مقالاتمقالات المنتدى

تونس الإسلام الجريح(٢)

تونس الإسلام الجريح(٢)

 

بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)

 

•ثم ورثهم وسار على خطتهم في حرب الدين الهالك السبسي العجوز الزنديق الذي سن قانونا أراد به أن يلغي حكم الله تعالى في قوله ﴿يوصيكُمُ اللَّهُ في أَولادِكُم لِلذَّكَرِ مِثلُ حَظِّ الأُنثَيَينِ﴾ النساء: ١١ ويسوي بين الأولاد في الميراث ذكورا وإناثًا!!

• ثم جاء عقبهم عدو الإسلام قيس سعيّد فأضاف إلى الهلكى الذين سبقوه مالم يفكروا فيه رغم زندقتهم وهو إلغاء كون الإسلام دين الدولة!! مع أنها جملة مكررة في كل دساتير الدول الإسلامية لا تعني التزامها به بل هي رغم هذه الجملة تحارب الإسلام في كل المجالات ولكن بنسب مختلفة من دولة وأخرى ولكنها لاتفكر في إلغائها محافظة على الشعور العام لدى شعوبها وخوفا من انتفاضتها.

فلعل تونس بالغاء حاكمها المجرم هذه الجملة تدخل موسوعة غنس كأول دولة اسلامية!! تكره حتى مجرد النص الشكلي على إسلامية الدولة وتلغيه من دستورها!!

• وياليت ان هذه العلمانية اخذت المصانع والمختبرات من العلمانية الغربية ولكنها اخذت المراقص والتحلل الخ واخذت الحرية والتقدم الذي تعيشه العلمانية الغربية ليتهم على الاقل فعلوا ذلك لتسعد شعوبهم في الدنيا على الاقل ولكنهم جمعوا بين افساد الدنيا بالفقر والجوع والخوف والاستبداد وافساد الآخرة باشاعة الفواحش والانحرافات العقدية والفكرية والسلوكية بل وفرضها لمسخ المسلمين فحسبنا الله ونعم الوكيل عليهم وعجل الله بزوالهم.

• الخلاصة: العلمانية وزبانيتها كذابون فجرة يستخدمون التقية مع شعوبهم ويظهرون أن علمانيتهم لاتحارب الإسلام! فإذا تمكنوا الغوا الشريعة وحكموا بالقوانين الوضعية وغربوا الأمة وأشاعوا الفاحشة ومسخوا المرأة ووصل الحال عند الراسخين منهم في العلمانية التوانسه !! إلى أنهم لايطيقون حتى مجرد بقاء هذه الجملة في دستورهم مع أنها لم تخفف من حربهم للإسلام مجرد تخفيف.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى