مقالاتمقالات مختارة

تنظيم الشيطان.. يحارب كل تنظيم منظم! (16)

تنظيم الشيطان.. يحارب كل تنظيم منظم! (16)

بقلم سامي راضي العنزي

ها نحن نواصل عرض التواريخ التي تدل على حركة تنظيمية مترابطة تقييمية، وتقويمية ومتجددة، ومتحركة تطويراً باطراد لهذا التنظيم الإجرامي من أجل الوصول إلى أهدافه التي محورها الوحيد “هدم الدين ونشر الكفر بالله لقيام الدولة العالمية، والضرب بيد من حديد كل من يسعى بشكل جاد على كشفها ومواجهتها”، فهي تعتمد على جهل المقابل فيها، ونشر العلمانية والدروشة التي ستشرعن للعلمانية ولها عند ساعة الصفر بالتخلص من الخوارج! أي المعارضين لصهيون الماسون، وسيشرعَن ذلك باسم طاعة ولي الأمر، وباسم الدين والسلفية المزيفة.

التاريخ الأول: عام 1195م؛ استلام تلميذ “ميمون” دفة إدارة الماسونية الباطنية، وهو “موسى بن نحمان”، وهو من مواليد إسبانيا، وسارت قيادته الماسونية سيراً واتساعاً في بلاد المسلمين حتى الوصول إلى نبي الدونمة “سباتاي زيفي” إلى يوم مولده عام 1626م.

التاريخ الثاني: عام 1330م؛ هو عام تأسيس الماسونية الصهيونية على يد اليهودي “غود فروا” الذي ادعى المسيحية؛ ومن ثم أنشأ المحفل الماسوني الصهيوني اليهودي (هو نفس أسلوب النفاق الذي أسسه “ابن سبأ”، وعمل به أيضاً “سباتاي زيفي”، و”فاضل يهوذا”، و”أتاتورك” وغيرهم كثير حتى يومنا هذا.

التاريخ الثالث: عام 1376م؛ في عهد الملك الثاني ملك بريطانيا؛ أثبتت الوثائق أن جماعة الماسونيين كانوا موجودين عام 1376م، وظفر بعضهم بعضوية مجلس العموم البريطاني.

التاريخ الرابع: عام 1501 – 1532م، بين هذين التاريخين تمت ولادة حركة “داڤيد روين”، وعملها تلميذه “سولومون مولخ”، حيث العمل الحثيث والحث على العودة لتأسيس ملك “إسرائيل” في فلسطين المحتلة من جديد.

التاريخ الخامس: عام 1616م، تأسيس الصليب الوردي الماسوني الصهيوني الدموي.

التاريخ السادس: عام 1626م، هو تاريخ مولد نبيهم “سباتاي زيفي” مؤسس محافل الدونمة في سولانيك؛ الذي ادعى أنه السيد المسيح، وأيده الكثير من الفلاسفة الماسون.

التاريخ السابع: عام 1717م؛ هو تاريخ دخول الاسم الجديد على الماسونية الصهيونية؛ وهو اسم بديل لـ”القوة الخفية”، وهي مرحلة جديدة أو تجديدية للتنظيم بكل معنى الكلمة.

التاريخ الثامن: عام 1733م؛ هو عام طباعة أقدس كتاب للقوانين للدكتور اليهودي “أندرسون” الذي يدعي فيه قدم الماسونية، ويدعي كاذباً أن الأستاذ الأعظم لها هو موسى نبي الله عليه السلام.

التاريخ التاسع: عام 1738م؛ إعادة طباعة أقدس كتاب قانوني لليهودي “أندرسون” ويهديه إلى أمير ويلز حينها بصفته كبير الماسونيين وقيّم محفلهم.

التاريخ العاشر: عام 1744م؛ هو تاريخ البيان الماسوني الذي من خلاله أو قيل فيه: “إن من أسرار اتحادنا هو تأسيس جمهورية ديمقراطية عالمية خفية” (والقوة الخفية تحتاج أيضاً حكومات خفية أو كما نطلق عليها حكومات ظل لتدمير المجتمعات!).

التاريخ الحادي عشر: 1770م؛ هو عام وتاريخ اتصال اليهود بالقس “وايزهوايت” الذي أنشأ وأسس “المحفل النوراني”! عبادة الشيطان الرجيم، نعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

التاريخ الثاني عشر: عام 1776م؛ “آدم ويتسويت” أنشأ نظام “الأيلوميناتي” حاملي شعلة الشيطان الماسونية الصهيونية العالمية العلمانية!

التاريخ الثالث عشر: عام 1779م؛ تاريخ الثورة الفرنسية، ذكر فيه بمناسبة الاحتفال بها وذلك عام 1889م، قال الخطيب حينها بالاحتفال وهو “فرانكلين”: “وسيعم الإخاء الماسوني العالم ذلك للشعوب وبقية الأوطان”.

التاريخ الرابع عشر: عام 1800م؛ استقرار نابليون الماسوني في مصر وإنشاء محفل “إيزيس” الماسوني فيها، واستعان بأعضاء هذا المحفل الماسوني في كيفية القضاء على المقاومة، عن طريق صناعة ودعم الصوفية المبتدعة والدروشة الساذجة.

التاريخ الخامس عشر: عام 1813م؛ تخلص الماسون من عميلهم الماسوني نابليون بعد أن أنهى مهمته فأوقعوه في الهاوية بحرب ضروس في روسيا، وهذه من أصول أعمالهم؛ من لم يكن يهودياً أصلاً يتم الخلاص منه بعد أن يؤدي لهم الخدمة حقيراً ذليلاً.

التاريخ السادس عشر: عام 1834م؛ تأسيس نوادي “بناي برث” الماسونية أبناء العهد القديم، كما يطلقون على أنفسهم.

التاريخ السابع عشر: عام 1838م؛ تأسيس المحفل الإسكتلندي في مصر، وهو محفل “مينيس” نسبة إلى الملك “مينا”.

التاريخ الثامن عشر: 1839م؛ في بيروت تأسيس “محفل المشرق الأكبر المثالي”.

التاريخ التاسع عشر: عام 1848م؛ هو عام تأسيس الثاني في الإسكندرية باسم محفل “الأهرام”.

هذه محطات تاريخية ندونها سريعاً للاطلاع عليها كنموذج نخاطب فيه كل من يجهل عدوه وحركته المستمرة من أجل الوصول إلى هدفه، والجهل في العدو غاية ووسيلة من وسائل سيطرت العدو على أمة الإسلام، ومقابل جهلنا فيه يقابلها قمة المعرفة فينا بدقة وبكل التفاصيل!

يتبع..

(المصدر: مجلة المجتمع)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى