مقالاتمقالات مختارة

تمكين العلمانيين والصهاينة من مفاصل الدولة المصرية

تمكين العلمانيين والصهاينة من مفاصل الدولة المصرية

بقلم د. أحمد زايد

قبل أن تستغربوا في قابل الأيام

بتعيين صلاح فضل قائما بأعمال مجمع اللغة العربية «مجمع الخالدين»،

يتأكد لكل متابع ومهتم بالحالة الإسلامية والفكرية في مصر أن النظام القائم يعمل على قدم وسابق ويسابق الزمن لتمكين العلمانيين «والصهاينة العرب» من كل مفاصل الدولة،

وبخاصة في منابرها الفكرية والعلمية، وضرب الإسلام ضربا ممنهجا.

وصلاح فضل الذي وضع في هذا المكان العلمي المرموق رجل من عتاة الفكر العلماني الحداثي وله تصريحات سابقة منذ سنوات اذكر خلاصتها هنا:

– ضرورة إلغاء أي قانون يقضي بازدراء الأديان، ويرى أن هذا القانون كبل حرية الفكر.

– ضرورة أعطاء المجتهدين حرية تفسير النصوص الدينية ( والمجتهدون في نظرة هم شرذمة المثقفين العلمانيين في مصر).

– يرى أن الأزهر غير جاد في تجديد الخطاب الديني ليحافظ على مكتسابته التي اكتسبها مع مرور الزمن

(وتجديد الخطاب الديني على طريقة هؤلاء هي طريقة تبديد الخطاب لا تجديده،

وليعلم القارئ الكريم أن الرجل يتبنى المنهج البنيوي في تفسير النصوص..

ومعلوم أن هذا منهج حداثي هدام ربما نفرد له منشورا خاصة للتعريف به إن شاء الله).

– يرى أن الأزهر هو مصدر الإرهاب من خلال مناهجه، ويتبنى ضرورة دمج التعليم الأزهري في التعليم العام،

كما يرى أن مناهج الأزهر الشريف تربي على الجهل والتخلف والتطرف.

–  ينادي بضرورة التخلص من كل حزب يقوم على مرجعية دينية في مصر.

– يرى أن كل النصوص الدينية هي مثل كافة النصوص البشرية العالمية الأدبية والروائية ولذا ينبغي تفسيرها كل حسب رؤيته، وحتى يتحقق ذلك لابد من إلغاء قانون ازدراء الأديان.

قلت هذا مبكرا حتى تعرفوا من هو صلاح فضل، ولماذا عين في هذا المنصب الجليل.

(المصدر: صحيفة الأمة الالكترونية)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى