تقرير الأسبوع الثالث من شهر أيار مايو (5) 2022م حول الاعتداءات الصهيونية على مدينة القدس والمسجد الأقصى المُبارك
– يومياً يقتحم المسجد الأقصى المُبارك عشرات المتطرفين اليهود ( ما بين 150 ، 200متطرف)، على شكل مجموعات وسط محاولات متكررة لأداء طقوس وشعائر تلمودية فيه، ومحاولات للوقوف والصلاة في الساحة الشرقية من المسجد الأقصى المُبارك، وتوفر قوات الاحتلال لعصابات المستوطنين الحراسة والحماية من لحظة اقتحام المسجد الأقصى المُبارك من جهة باب المغاربة، وحتى مغادرة المسجد من جهة باب السلسلة.
– ففي يوم الأحد 15/5 وبالتزامن مع ذكرى النكبة؛ اقتحم المسجد الأقصى المُبارك 174 مستوطنًا، وفرضت قوات الاحتلال إجراءات مشددة أمام أبواب المسجد الأقصى المُبارك، ودققت بهويات القادمين إليه.
– وفي يوم الإثنين 16/5 اقتحم المسجد الأقصى المُبارك 184 مستوطنًا، من بينهم طلابٌ في معاهد الاحتلال التلمودية، أدوا طقوسًا يهودية علنية في باحات المسجد.
– وفي يوم الثلاثاء 17/5 اقتحم المسجد الأقصى المُبارك 139 مستوطنًا، من بينهم الحاخام المتطرف يهودا غليك، الذي قدم شروحات عن “المعبد” إلى مجموعة من المقتحمين، وأدى عددٌ منهم صلواتٍ علنية قبالة مصلى قبة الصخرة.
– في يوم الأربعاء 18/5 اقتحم المسجد الأقصى المُبارك 193 مستوطنًا.
– في يوم الأحد 22/5 اقتحم المسجد الأقصى المُبارك 174 مستوطنًا.
– “عضو كنيست الاحتلال موشيه فجلن يقتحم المسجد الأقصى المبارك”
– وفي سياق الاعتداء على مرافق المسجد الأقصى المُبارك وتخريب ممتلكاته، هاجمت قوات الاحتلال في يوم الإثنين 16/5 ، برادات المياه، وقطعت الأنابيب الواصلة إليها، لمنع المصلين من الاستفادة من الماء البارد.
– وفي عيد ما يسمى بـ “عيد الشعلة”، يوم الخميس 19 أيار؛ دنّست مجموعات من عصابات المستوطنين، ونشطاء جماعات “المعبد” المسجد الأقصى المبارك، وأفاد مراسل موقع مدينة القدس بأنّ عضو الكنيست المتطرف (موشيه فيجلن) تقدم هذه المجموعات، وقدّم شروحات مزورة حول خرافة “المعبد” المزعوم.
– منظمة (لاهافا) المتطرفة تدعو لـ “تفكيك” قبة الصخرة بالتزامن مع ما يسمى بـ “يوم توحيد القدس”: نشرت جماعات “المعبد” منشوراتٍ عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً، دعت خلالها لـ “تفكيك” قبة الصخرة وتدشين “المعبد” الزعوم، في ساحات المسجد الأقصى المُبارك المُبارك. ودعا رئيس منظمة (لاهافا) الاستيطانية (بنتسي غويشتاين) المستوطنين وجماعات “المعبد” إلى المشاركة في اقتحام موسع للأقصى، الأحد المقبل، بمناسبة ما يسمى بـ “يوم توحيد القدس”، والذي يوافق الذكرى السنوية الأولى لمعركة (سيف القدس) حسب التقويم العبري. وبحسب المنشور الذي تم نشره عبر مجموعات في منصة (تلغرام) للعصابات الاستيطانية، فإنّ التصميم المرافق قد احتوى على تصميم لمنظمات اليسار “الإسرائيلية” يدعو لإخلاء مستوطنة (حومش) في رام الله، وكتب فوقه، بأنّ الدعوة لهدم قبة الصخرة أولى من الدعوة لإخلاء المستوطنات. وفي وقت سابق، دعا زعيم منظمة (لاهافا) المتطرفة (بنتسي غوفشتاين) المستوطنين، للمشاركة في مسيرة “الأعلام” السنوية المقررة نهاية شهر أيار/ مايو الجاري، داخل البلدة القديمة في القدس. وحاولت الجماعات الاستيطانية إقامة مسيرة أعلام بالقدس المحتلة، وذلك في رابع الأيام التي يقتحم فيها المستوطنون المسجد الأقصى المُبارك بحماية من جنود الاحتلال، فيما يعرف بـ”عيد الفصح”، إلا أنّ تهديدات المقاومة الفلسطينية دفعت حكومة الاحتلال إلى عدم السماح بهذه المسيرة. واندلعت مواجهات بين جيش الاحتلال والمستوطنين، الذين حاولوا تنظيم المسيرة، متهمين قيادة الاحتلال بالانصياع للمقاومة الفلسطينية والاستسلام لها.
للاطلاع على كامل التقرير بصيغة PDF يرجى الضغط على الرابط: تقرير الأسبوع الثالث من شهر مايو أيار (5) عام 2022م pdf
للاطلاع على كامل التقرير بصيغة Word يرجى الضغط على الرابط: تقرير الأسبوع الثالث من شهر مايو أيار (5) عام 2022م word