تعليقاً على صور تلسكوب “ناسا”.. المدعو إسلام البحيري يعاود هجومه على المسلمين
نشر المدعو إسلام بحيري، على صفحته الشخصية، تعليقاً حول صورة التلسكوب العملاق التي أعلنت عنها وكالة “ناسا” قائلاً: الوكالة تعلن عن أول صور بالتلسكوب العملاق الجديد، جميس ويب، أعمق صورة للكون كله وبالألوان الحقيقية، والصورة تساعد كثيراً في فهم طبيعة الثقوب السوداء في الفضاء، ونشأة الكون، لكننا هنا في قاع مصرف المجاري مشغولون بخناقة نصف متر قماش على رأس المرأة (يقصد الحجاب)، وقائمة الأزهر لمحظورات العيد، وأضاف ساخراً من علماء الإسلام: شكراً جداً لـ14 قرناً من أجمع الفقهاء، ومتفق عليه!
وقد رد عليه د. محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف، من خلال صفحته الشخصية قائلاً: لا تعارُضَ أبدًا بين التقدم العلمي والالتزام الديني يا أخ إسلام! التعارض في ذهنك أنت.. التعارض كان في أوروبا، في عصور الظلام، حين كان رجال الكهنوت يعارضون العلم، ويحاكمون العلماء، في الوقت الذي كان فيه علماء المسلمين هم رواد التنوير في العالَم، ولم يسلخهم ذلك عن دينهم، ولم نسمع أن أحدًا منهم نادى بالانسلاخ من القيم الدينية؛ لأنها عائقة عن التقدم.
وأضاف العشماوي قائلاً: القيم الدينية هي التي كانت تدفع هؤلاء العلماء إلى التقدم، وأوروبا الآن تقتات على موروثهم العلمي والحضاري! وتساءل مستنكراً ما قاله البحيري: فمن الذي يستحق أن يكون في مصرف المجاري؟!
وكان المدعو بحيري قد هاجم الأزهر في الشهر الماضي، وزعم أنه يحصل على 26 مليار جنيه ليخرّج شيوخاً ودعاة يدمرون المجتمع المصري وصورة الإسلام!
وقد وصف د. محمد عمر أبوضيف، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق- بنات جامعة الأزهر، البحيري والتيار الذي يتبعه بأنهم يدعون إلى دين جديد، ليس الإسلام، وهو دين أمريكي أوروبي علماني أسطوري فلكلوري، إضافة إلى رفض البحيري وتياره السُّنة النبوية وما يتبعها من مصادر، ورفض أحكام الشريعة المستنبطة من القرآن الكريم، وكان المذكور يسمي نفسه وأتباعه بالتيار الإصلاحي!
المصدر: مجلة المجتمع