اسم الكتاب: تعدد الخلفاء في الزمن الواحد: دراسة تاريخية عقدية.
اسم المؤلف: عبدالله بن سعد أبا حسين.
الناشر: دار المؤلف – الرياض.
عدد الصفحات: 731 صفحة.
نبذة عن الكتاب:
جاءت مباحث الكتاب ومطالبه وفصوله تحت بابين كبيرين:
الأول: تعدد الأئمة في تاريخ المسلمين.
والثاني: التطبيق العملي للمسائل العقدية المتصلة بالإمامة.
وذكر الباحث أن خلافة النبوة هي ما كان عليه الخلفاء الراشدون الأربعة، وتعني أن أحدهم كان على طريقة النبوة في الولاية، وهي تختلف عن طريق المـُلك.
وخلافة النبوة تعني أن الإمام والخليفة يختار الأحبَّ إلى الله تعالى، ويدَعُ الأحبَّ إلى نفسه ولو كان مباحًا.
وأن المـُلك يعني أن الإمام والخليفة يختار الأحبَّ إلى نفسه.
والمـُلك كان في شريعة من قبلنا، فقد كان بعض الأنبياء ملوكًا.
وأهل السنة لا يقولون بأن خلافة النبوة واجبة مطلقًا، ولا يقولون بأن المـُلك جائز مطلقًا، وإنما يقولون بأن خلافة النبوة مستحبة، أو واجبة، ويجوز تركها للحاجة.
معاوية كان على طريقة خلافة النبوة في الولاية، ثم تغيَّر إلى طريقة المـُلك. ولم يُخرجه ملكه من كونه خليفة عند أهل السنة.
النصوص التي فيها ذكر الخلفاء تعني أنهم متولون، ولا تعني أنهم كالخلفاء الراشدين من جهة طريقة الولاية، فمنهم من كان كذلك كالأربعة، ومنهم من كان ملكًا، ومنهم من خلط في ولايته بين طريقة خلافة النبوة وطريقة الملك.
شهد تاريخ المسلمين تعدد الأئمة والسلاطين.
وقد قال السنة بإمامة بني العباس مع قولهم بإمامة بني مروان المتولين في الأندلس..
قال الباحث: لم أجد أحدًا من علماء أهل السنة والجماعة يقول بإمامة بني العباس أو العثمانيين وينكر إمامة من عاصرهم من الأئمة والملوك.
ولازم أهل السنة جماعة المسلمين المنتظمة بإمام، وسمعوا وأطاعوا الأئمة في غير معصية، وبايعوهم، ولم يخرجوا عليهم.
المصدر: شبكة الألوكة.