عقب تلقي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي، دعوة لحضور اجتماعات المجمع الفقهي السعودي في الرياض، تفاعل نشطاء التواصل الاجتماعي مع الخبر عبر هاشتاغ “#القرضاوي_في_الرياض”.
وحظي القرضاوي بترحيب شعبي كبير بين السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث غرد الشيخ حمود بن علي العمري مرحباً به، وقال: “حياه الله بين أهله وإخوانه وفي ضيافة حكومة المملكة وشعبها الكريم”.
ونشر العمري كتابي (مقاصد الشريعة المتعلقة بالمال، الإيمان بالقدر) للقرضاوي كمقترح يمكن متابعته، معلقاُ: “وبهذه المناسبة أنصح بهذه الكتب”.
وتابع الإعلامي والكاتب سعد التيم: “سبق أن منحته السعودية جائزة خدمة الإسلام، فحياه الله في بلده الثاني”.
وأضاف الإعلامي عبد العزيز الزهراني: “مرحبا به عالما وصابرا وكاتبا وشاعرا وإعلاميا ومثقفا وسياسيا، الاختلاف مع الشيخ الجليل لا ينقص من قامته ولا يغض من هامته”.
فيما أعتبر النشطاء أن تلقي القرضاوي دعوة لحضور المجمع الفقهي السعودي في الرياض، بمثابة تغيير من المملكة العربية السعودية باتجاه نظام الحكم في مصر.
حيث أكد الكاتب محمد مختار الشنقيطي أن السعودية لم تعد في حرب عبثية مع الحركات الاسلامية، وقال: “إن وجود العلامة القرضاوي في الرياض يدل على أن السعودية لم تعد في حرب عبثية مجانية مع الحركات الإسلامية التي تشكل عمقها الاجتماعي والاستراتيجي”.
وغرد الكاتب والإعلامي سامي كمال الدين: “مرحلة جديدة ومحترمة للمملكة العربية السعودية، تقديرا لقيمة هذا العلامة وانحيازا لقضايا الحق ورسالة لمن حرق المسلمين في رابعة”.
وتحدث الناشط أحمد الناصري أن الدعوة هي رسالة بليغة: “تقديم دعوة للشيخ القرضاوي من الملك سلمان لحضور المجمع الفقهي في الرياض رسالة بليغة إلى مصر وإعادة اعتبار للإخوان المسلمين”.
واعتبر الناشط عبدالله القصادي الدعوة بمثابة صفعة يوجهها الملك سلمان لمصر والإمارات، معلقاً: “بعد استقبال السفير السعودي له في قطر؛ الملك سلمان يوجه صفعة ثانية لمصر والإمارات بدعوة القرضاوي رسميا لحضور اجتماعات المجمع الفقهي في الرياض”.
وعلق الإعلامي في قناة الجزير عامر الكبيسي: “ليعلم الملوك وأبناء الملوك، أن الأمة معهم ما فعلوا الخير، ووحدوا الصف، وتجاوزوا الوشاة الخادعين، أمة واحدة ومستقبل واحد”.
وأضاف الكبيسي:”الشعوب ذكاء متقد، وطيبة مستمرة، وساعة يجد الجد، ستقف مع وحدة الصف، ومع ملك حكيم يوحد ويجمع #القرضاوي_في_الرياض”.
المصدر: الاسلام اليوم.