مقالاتمقالات المنتدى

تذكير المسلمين بزلزال يوم الدّين

تذكير المسلمين بزلزال يوم الدّين

 

بقلم أ.د. محمّد حافظ الشريدة (خاص بالمنتدى)

 

ذكرت وكالات الأنباء صباح أمس الثّلاثاء حدوث هزّة أرضيّة في الدّيار الشّاميّة شعر بها النّاس في الأردنّ وسوريا وفلسطين ولبنان وأفادت تقارير إعلاميّة بأنّ هزّة أرضيّة في شمال سورية بقوّة 4.8 درجات علی مقياس ريختر ضربت مناطق في سوريا علی عمق 10 كم.

قلت: إذا كانت هذه الهزّة البسيطة أخافت النّاس في هذه البلاد فما بالكم أيّها الإخوة الأحباب بزلزال يوم التّناد حين ينفخ الملك إسرافيل في الصّور؟! قال تعالی: ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ﴾.

والحقّ يقال ليس في السّنّة النّبويّة الصّحيحة أيّها الرّجال ويا ربّات الحجال دليل على استحباب ذكر أو دعاء معيّن عند حدوث الزّلازل ولكنّ العلماء استحبّوا الإكثار منع الذّكر والدّعاء والصّدقة والتّضرع والاستغفار عند وقوع أيّ زلزال! اللّهمّ كن في عون المرابطين في الثّغر في أرض المحشر والمنشر الذين صبروا علی صبر هو أمرّ من الصّبر من الزّلزال المادّيّ والمعنويّ والظّلم والقهر طوال عشرة أشهر!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى