هذا الكتاب من أخطر الكتب التي تناولت الاستبداد السياسي دراسة واقعية معاصرة جريئة امتزجت بالأسانيد الشرعية والمرويات التاريخية.
وليست قوة الكتاب فيما احتوى من معلومات فهذه ليست غريبة أو بعيدة عن مقدرة الشيخ الغزالي -رحمه الله-، وإنما مكمن قوته في جرأته البالغة في توجيه صفعة شديدة للطغيان في وقت كان السجن والتنكيل مصير رائدي الأقلام الحرة والضمائر الصاحية .. وكانت الرقابة على الصحف والكتب توءد بحياة الأحرار والشرفاء وتقصف بأقلامهم.
لتحميل الكتاب يرجى الضغط هنا.
(المصدر: موقع بصائر)