بيان.. رابطة علماء المغرب العربي تستنكر رفع دعوى قضائية ضد رئيسها الشيخ الكتاني
أصدرت رابطة علماء المغرب العربي بيانا تستنكر فيه رفع دعوى قضائية ضد رئيسها الشيخ الحسن بن علي الكتاني، من طرف رشيد أيلال منتحل كتاب “صحيح البخاري نهاية أسطورة“.
وجاء في نص البيان:
“ببالغ الأسى والانزعاج، تلقت رابطة علماء المغرب العربي نبأ استدعاء الشيخ د.حسن بن علي الكتاني رئيس الرابطة من طرف الشرطة القضائية للاستماع لفضيلته حول الدعوى التي رفعها ضده أحد أدعياء الحداثة والتنوير بالمغرب، فإننا وبغض النظر عن هذه الدعوى ومضامينها نحب أن نؤكد ما يلي:
1- استنكارنا الشديد لكل المضايقات التي يتعرض لها العلماء والدعاة وطلبة العلم من طرف التيار الحداثي الاستئصالي الذي يبتغي من وراء ذلك تكميم أفواه المصلحين ووضع العراقيل أمام الدعاة إلى الله في كل وقت وحين.
2- نعلن اندهاشنا البالغ واستغرابنا الشديد من صنيع هؤلاء العلمانيين الذين نذرو أنفسهم لمحاربة الفضيلة ونشر كل أنواع الفساد في الأرض، ثم لما ينهض إليهم العلماء ليبينوا حكم الله في أفعالهم يهرعون إلى رفع الدعاوى المتهافتة ظانين أن ذلك سيقطع الطريق على الدعاة إلى الله تعالى ويثنيهم عن ممارسة واجباتهم الدينية والأخلاقية.
3- إن رفع مثل هذه الدعاوى ما هي إلا محاولة يائسة من التيار العلماني يهدف من خلالها إلى تكميم أفواه المصلحين وفتح المجال له لنشر كل أنواع الزندقة والفسوق والإلحاد.
4- نهيب بالسلطات المؤتمنة على دين المغاربة وثوابتهم الدينية والخلقية أن تتحمل مسؤولياتها اتجاه هذه الشرذمة من المفسدين الذين يستقوون بجهات مشبوهة داخلية وخارجية من أجل بث الشبه والأباطيل التي من شأنها زعزعة دين المغاربة وتفتيت هويتهم الدينية والوطنية.
5- ندعو جميع الفعاليات الدعوية والعلمائية إلى التضامن مع الشيخ حسن بن علي الكتاني من منطلق أن استهداف الشيخ في هذه الآونة إنما هو استهداف لكل الدعاة والمصلحين وبرنامج متكامل الحلقات لحصار الدعوة إلى الله ونشر الفساد ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا”.
المصدر: هوية بريس