بمشاركة ممثلي 48 دولة بينهم 16 زعماء، تعقد اليوم الأربعاء في إسطنبول القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، لبحث إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وسيبحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي دعا إلى عقد القمة مع زعماء العالم الإسلامي، الخطوات التي ستتخذ ردا على قرار ترامب بخصوص القدس ونقل السفارة الأمريكية إليها.
ومن المنتظر صدور بيان ختامي عقب القمة الطارئة التي يسبقها اجتماع على مستوى وزراء الخارجية.
ويشارك في القمة 16 زعيما على مستوى رؤساء وملوك وأمراء، من أفغانستان وأذربيجان وبنغلادش وإندونيسيا وفلسطين وغينيا وإيران وقطر والكويت وليبيا ولبنان والصومال والسودان وتوغو والأردن واليمن، فضلا عن الرئيس التركي.
كما ستكون هناك مشاركة على مستوى رؤساء الوزراء من جيبوتي وماليزيا وباكستان، وعلى مستويات مختلفة من دول أخرى.
ويشارك في القمة أيضا رئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقينجي، بصفتها دولة مراقبة، فضلا عن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي تحل بلاده ضيفا على القمة.
وقبل أيام، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصالات هاتفية مع رؤساء دول عربية وإسلامية، إلى عقد مؤتمر قمة طارئة لدول منظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء في مدينة إسطنبول، لبحث تداعيات القرار الأمريكي المتعلق بالقدس.
والأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف بلاده رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى المدينة المحتلة، وسط غضب عربي وإسلامي، وقلق وتحذيرات دولية.
ويشمل قرار ترامب الشطر الشرقي لمدينة القدس التي احتلتها إسرائيل عام 1967، وهي خطوة لم تسبقه إليها أي دولة أخرى.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادا إلى قرارات المجتمع الدولي التي لا تعترف بكل ما ترتب على احتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ثم ضمها إليها عام 1980، وإعلانها القدس الشرقية والغربية “عاصمة موحدة وأبدية” لها.
(المصدر: وكالة الأناضول)