بحث “التعامل النبوي مع أصحاب المذاهب المنحرفة والضالّة”.. من خلال وقائع السيرة النبوية
لا شك أن أسلوب التعامل النبوي مع أصحاب المذاهب الضالة والمنحرفة يعتبر نموذجًا يحتذى به، ومثالاً ينبغي الاقتداء به، والسير على منهاجه، كما يجب أن يكون هذا الأسلوب النبوي الرفيع في معاملته للآخر هو المرجعية الدينية لكل من يتصدى للحوار مع هذه الفئات الخاصة من المسلمين، ومصدرًا للفتوى في شأن العلاقة معهم؛ لأن منهج الرسول “صلى الله عليه وسلم” هو التطبيق العملي لكل ما نزل به الوحي في تأسيس وتنظيم وتأصيل علاقة المسلمين ببعضهم البعض، أو مع غيرهم من غير المسلمين.
وسوف يعالج البحث هذه القضية من خلال الوقوف على النموذج النبوي في معاملة المنافقين والمرتدين، أو الذين ادعوا النبوة في عهده عليه السلام.
والبحث للمؤلف حميد الصغير .. وهو موجود على موقع شبكة “الألوكة نت”.