باكستان تطالب بتدابير عاجلة إزاء تنامي «الإسلاموفوبيا» في أوروبا
طالبت باكستان، اليوم الأربعاء، باتخاذ تدابير عاجلة إزاء تنامي «الإسلاموفوبيا» في البلدان الأوروبية.
وأفادت وزارة الخارجية الباكستانية أن الوزير شاه محمود قريشي شارك عبر تقنية «فيديو كونفرانس»، في الاجتماع الخامس للحوار الإستراتيجي بين باكستان والاتحاد الأوروبي.
وطالب قريشي المسؤول الأوروبي بضرورة اتخاذ «تدابير عاجلة» إزاء تنامي «الإسلاموفوبيا» في البلدان الأوروبية.
وأوضح أن مسلمي العديد من البلدان ومن بينها باكستان، يتعرضون لـ«الإسلاموفوبيا» في أوروبا.
وفي المقابل ما زالت التظارهات تعم المدن الباكستانية لرفض الإساء للنبي الكريم،
حيث انتفض الآلاف في مدينة كراتشي الباكستانية، أمس الأحد، للتنديد بظاهرة معادة الإسلام في أوروبا وموقف الرئيس الفرنسي سيء الذكر إيمانويل ماكرون بهذا الخصوص.
وانطلقت تظاهرة احتجاجية من أمام ضريح مؤسس الدولة محمد علي جناح، بتنظيم من حزب «الجماعة الإسلامية» في كراتشي شارك فيها الآلاف، نصرة للإسلام، مرددين هتافات مثل «يسقط شارلي إيبدو»، و«يسقط ماكرون»، و«إلا رسول الله».
ووجه أسد الله بوتو، نائب رئيس الحزب، اللوم على الرئيس الفرنسي لتشجيعه الموجة المتزايدة من «الإسلاموفوبيا» حول العالم.
كما خرجت مظاهرات مماثلة في العاصمة إسلام آباد، ومدينة لاهور الشمالية الشرقية، وجنوب غرب بيشاور.
وفي كويتا، عاصمة إقليم «بلوشستان» الجنوبي الغربي،
نظم مئات المسيحيين مسيرة أدانوا فيها نشر رسوم مسيئة للإسلام على المباني الحكومية في فرنسا.
كما حمل المتظاهرون لافتات وملصقات كتب عليها شعارات مناهضة لـ«الإسلاموفوبيا»، وداعمة للتناغم بين الأديان.
وقال خليل جورج النائب المسيحي السابق في البرلمان:
إن «حرية التعبير لا تعني أن بإمكان المرء إيذاء المشاعر والمعتقدات الدينية لأي مجتمع».
(المصدر: صحيفة الأمة الالكترونية)