تنطلق، اليوم الخميس، فعالية “اليوم العالمي للحجاب” بدعوة جماعية للنساء من مختلف العقائد والخفليات في العالم إلى ارتداء الحجاب ليوم واحد للتضامن مع المسلمات اللواتي تتعرضن لمضايقات بسبب ارتدائهن الحجاب.
وقال بيان صحفي نشره الموقع الإلكتروني لفعالية “اليوم العالمي للحجاب”، إنه “في اليوم الأول من فبراير/ شباط من كل عام تدعو منظمة الفعالية جميع النساء من كل الأديان للبس الحجاب ليوم واحد، تضامنًا مع النساء المسلمات في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف البيان، أن الهدف من إحياء الفعالية “خلق عالم أكثر سلاما يحترم فيه مواطنو العالم بعضهم بعضا”.
وأوضح أن الدعوات لليوم العالمي للحجاب تستهدف على وجه الخصوص “مكافحة التعصب والتمييز والتحيز ضد النساء المسلمات”.
وتابع البيان: “هذا أمر بالغ الأهمية في هذه الأوقات التي يحظر فيها الحجاب في بعض البلدان بينما تتعرض النساء المسلمات في بلدان أخرى للمضايقات الشفوية والجسدية”.
واليوم العالمي للحجاب، حدث يوافق الأول من فبراير/ شباط من كل عام، أوجدت فكرته الناشطة الاجتماعية المسلمة الأمريكية “نظما خان”.
ومنذ 2013، يتم إحياء فعاليات بتلك المناسبة في أكثر من 140 دولة، بهدف لفت الانتباه إلى التحديات التي تواجهها السيدات المسلمات، وللدعوة إلى احترام عقيدتهن.
وبدأت نظما خان، وهي مواطنة من نيويورك، هذه الحركة العالمية بهدف نشر الوعي حول موضوع المضايقات التي تتعرض لها بعض النساء بسبب حجابهن.
وبحسب البيان، قالت “خان” إنها تعرضت لمضايقات جسديا ومعنويا في مناسبات عديدة بسبب ارتدائها الحجاب.
ولفتت أن هذا “التمييز ازداد بشكل خاص منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول” في الولايات المتحدة.
وفي 1 فبراير 2013، أطلقت خان دعوة عالمية لارتداء الحجاب ليوم واحد.
ولقيت دعوة “خان”، بحسب البيان، استجابة في غضون ثمانية أيام، من نساء يقمن في 67 بلدا من مختلف العقائد والثقافات من مسيحيين ويهود وبوذيين وحتى ملحدين.
وأشار البيان إلى أن تلك الفعالية أتاحت فرصة للمواطنين في جميع أنحاء العالم ممن لم يكونوا على دراية بالإسلام لفتح حوارات مع جيرانهم المسلمين، وزملاء العمل، والأصدقاء للمعرفة بالإسلام بشكل أكبر.
(المصدر: الملتقى الفقهي)