أقدمت القوات الهندية على منع مسلمي مدينة سريناغار بكشمير من أداء صلاة الجمعة في المساجد الكبيرة في أنحاء المنطقة.
وأصدرت السلطات الهندية، قرارا بحظر التجول في المدينة لمنع مسيرة احتجاجية إلى المسجد الرئيسي دعا إليها زعماء يطالبون بالاستقلال قبل صلاة الجمعة، فيما تستمر المظاهرات والاشتباكات في الشوارع وسط غضب من مقتل قائد بارز مطالب بالاستقلال في وقت سابق هذا الشهر.
وقال سكان المنطقة إن القوات الحكومية داهمت منازل في سريناغار قبل الفجر وطلبت من قاطنيها عدم الخروج منها.
ونظم مئات الرجال والنساء مظاهرة بعد صلاة الجمعة، وتحدوا من خلالها قرار الحظر وساروا باتجاه مكتب للأمم المتحدة في كشمير.
وأطلقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع واستخدمت الهراوات الخشبية لتفريق المحتجين.
وأكد الزعيم المطالب بالاستقلال سيد علي شاه غيلاني، أن القوات الهندية ترتكب “أكبر جريمة” بطلبها فرض حظر تجوال قبل صلاة الجمعة.
وكان حظر التجوال، الذي أعيد فرضه بعد رفعه الخميس، قد دخل حيز التنفيذ منذ 9 من يوليو/ تموز بعد مقتل برهاني واني المطالب بالاستقلال على أيدي القوات الحكومية.
*المصدر: مفكرة الاسلام