وقال بيان الاتحاد -الذي يتخذ من العاصمة البلجيكية بروكسل مقرا- إن “الكلمات تعجز عن وصف تلك الفظائع المروعة، أو التعبير عن استهجان حالة التهاون العالمي المخزي إزاء ما يجري من انتهاكات سافرة، وعمليات تدمير واسع النطاق، وقتل جماعي، سواء بالقصف أو عبر سياسة التجويع ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى آلاف المدنيين المحاصرين دون أي تحرك جاد لوقفها”.
وطالب اتحاد المنظمات الإسلامية مؤسسات المجتمع الدولي المعنية بـ “اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لوقف تلك المأساة وحقن دماء الأبرياء، ومنع جرائم الإبادة المتواصلة”.
كما دعا كافة الهيئات الإنسانية إلى تقديم المساعدات الطبية والإغاثية للمتضررين بشكل فوري، مع أهمية تطوير التضامن المدني والحقوقي مع الشعب السوري في محنته.
وفي الموضوع ذاته، دعا الاتحاد أئمة المساجد ومسؤولي المراكز الإسلامية بأوروبا إلى تخصيص جانب من خطبة الجمعة للتذكير بتلك الكارثة التي تصدم الضمير الإنساني، و”تكثيف الدعاء لهذا البلد المنكوب والحث على التعاضد والتعاون بتوفير المعونات الإغاثية العاجلة عبر المؤسسات المعتمدة”.
(المصدر: الجزيرة)