اشترط المكتب الإعلامي للبرلمان الأوروبي، في مدينة “ستراسبورغ” شرقي فرنسا، اليوم الأربعاء، على مراسلة الأناضول، تصويرها بدون حجاب، مقابل إعطائها بطاقة الاعتماد الصحفي لتغطية جلسات البرلمان، ولقاءات وزير شؤون الاتحاد الأوروبي التركي “فولكان بوزقير”.
وعند توضيح مراسلة الأناضول، بأنها حصلت قبل ذلك مرارًا على بطاقة الاعتماد الصحفي، ردَّ عليها الموظف قائلاً “إذا عليك أن تحاولي الدخول من باب آخر في هذه الحالة، مالم تتصوري من دون حجاب لن يتم منحك بطاقة الاعتماد”.
وعندما حاول مصور التلفزيون التركي الرسمي “تي آر تي”، تصوير السجال الذي دار بين مراسلة الأناضول وموظف المكتب الإعلامي، قام موظف الحرس الخاص، بإجبار المصور على مسح ما صوره.
وعند إصرار مراسلة الأناضول على الموظف أن يبين السند القانوني لعدم منحها بطاقة الاعتماد، تدخل موظف رفيع في المكتب، قائلاً لمراسلة الأناضول “إن الموضوع يشوبه سوء الفهم، وبإمكانك أن تتصوري بالحجاب، بمجرد إرجاعه للخلف قليلا”.
وبعد نصف ساعة من السجال، تمكنت مراسلة الأناضول من دخول جلسة البرلمان، بعد تصويرها بالحجاب، وحصولها على بطاقة الاعتماد الصحفي.
تجدر الإشارة إلى عدم وجود أي إجراءات قانونية، سواء في البرلمان أو المجلس الأوروبيين، تطلب من الصحفيات المحجبات خلع حجابهن أثناء التصوير في المكتب الإعلامي، للحصول على بطاقة الاعتماد الصحفي.
المصدر: وكالة الأناضول.