المغرب.. في جنازة مهيبة تشييع جثمان الداعية الأمين بوخبزة الحسني بحضور شخصيات بارزة
شيع آلاف المغاربة عصر يوم الثلاثاء، في جنازة مهيبة جثمان المربي والداعية الأمين مصطفى بوخبزة الحسني، الذي وافته المنية فجر نفس اليوم عن عمر يناهز الـ 68 عاماً، بعد مسيرة حافلة في الدعوة والعمل السياسي والخيري.
وتمت مراسيم الجنازة بعد أداء صلاة الجنازة بمسجد سيدي طلحة قرب منزل عائلة الفقيد، وسُلم جثمان الفقيد إلى أرض المقبرة الإسلامية “باب المقابر”، وسط حضور كبير من المغاربة قدموا من مختلف مدن المملكة، بالإضافة إلى أهل الفقيد ومعارفه وأصدقائه.
شهدت مراسيم التشييع حضورًا ملحوظًا من الشخصيات الدعوية والمدنية والسياسية.
واضطر المنظمون إلى إقامة صلاة جنازة ثانية على جثمان الفقيد داخل مصلى المقبرة، نظرًا للحضور الغفير للمشيعين، وتميزت مراسيم الدفن بإلقاء شهادات وكلمات تأبينية في حق الفقيد.
الأستاذ الأمين بوخبزة
يعتبر الأستاذ الأمين بوخبزة من أبرز المؤسسين للحركة الإسلامية بالمغرب منذ السبعينيات من القرن الماضي، وقد أسهم في تأسيس حركة التوحيد والإصلاح خلال التسعينيات، عُرف بعطاءه الدعوي والعلمي والخيري والاجتماعي الغزير. كما يُعتبر من أوائل القيادات الإسلامية التي ولجت قبة البرلمان عن حزب العدالة والتنمية وفازت في انتخابات 1997.
وتعرض الفقيد -رحمه الله- لمعاناة طويلة من مرض القلب حيث أجرى عمليتين جراحيتين، آخرها خلال شهر رمضان المنصرم، قبل أن تتدهور حالته الصحية بشكل كبير خلال الأيام الثلاثة الماضية، نُقل على إثرها إلى مستشفى “سانية الرمل” بتطوان، ليفارق الحياة فجر يوم الثلاثاء الماضي.
المصدر: موقع الإصلاح