أعلن المجمع الفقهي لأهل السُنة في العراق، صباح الأربعاء، رفضه استخدام ما أسماها “سياسية العقاب الجماعي” تجاه سكان مدينة الفلوجة غربي البلاد، خلال العمليات العسكرية الجارية لاستعادتها من سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال المجمع الفقهي (المرجعية الشرعية لأهل السنُة)، الذي يتخذ من مدينة “الأعظمية”، في العاصمة بغداد مقرا له، في بيان، “نرفض سياسة العقاب الجماعي كونها غير مقبولة من كل الشرائع السماوية والأرضية”. وأضاف، “لا يجوز ظلم الأبرياء العزل بجريرة جرائم تنظيم (داعش)”، داعيا الجهات الحكومية العراقية، إلى ضرورة توفير “ممرات آمنة” لإنقاذ الأبرياء العزل من أهالي الفلوجة بأقل خسائر.
وسبق أن اتهم راجع بركات، عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار في حديث للأناضول، أمس الأول الإثنين، أن “الحشد الشعبي (مليشيات شيعية موالية للحكومة)، المكون في الغالب من مقاتلين شيعة، قصفوا مدينة الفلوجة بصورة عشوائية، في خضم الحملة العسكرية الجارية لاستعادة المدينة من تنظيم داعش”.
وكانت الأمم المتحدة دعت، أمس الثلاثاء، الحكومة العراقية إلى تقديم ضمانات بشأن سلامة المدنيين الذين لا يزالون في الفلوجة.
*المصدر : مجلة البيان