مقالاتمقالات المنتدى

المتطرفون وعاشوراء (١١)

المتطرفون وعاشوراء (١١)

 

بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)

 

•اتفق أهل السنة على فسق يزيد
قال الإمام أبن حجر الهيتمي : وبعد إتفاقهم على فسقه اختلفوا في جواز لعنه بخصوص إسمه فأجازه قوم…
وصرحوا-أي علماء الشافعية- أيضا بأنه لا يجوز لعن فاسق مسلم معين وإذا علمت أنهم صرحوا بذلك علمت أنهم مصرحون بأنه لا يجوز لعن يزيد وإن كان فاسقا خبيثا..
الصواعق المحرقة ٦٣٤/٢-٦٣٧ لإبن حجر
والبداية والنهاية ٢٥٥/٨ لإبن كثير وغيرها من المراجع

•وكل كتب التراجم لعلماء أهل السنة تذكر يزيدا بالذم والقدح وقلة الدين حتى ولو ذكروا له بعض الإيجابيات كالإمام الذهبي في العبر في خبر من غبر ٥٠/١ للذهبي
وسير أعلام النبلاء٣٦/٤-٤٠
وتاريخ الإسلام ٢٧٥/٥.للذهبي
وأبن كثير في البداية والنهاية٢٥٢/٨
والإمام السيوطي في تاريخ الخلفاء ص١٥٦-١٥٨
والإمام جمال الدين بن تغري بردي في مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة٦٦/١ وغيرها وغيرها

•وساذكر أخف ذم قيل فيها للحافظ أبن حجر حيث قال في ترجمة يزيد: وكان منهمكا في لذاته ومقته أهل الفضل بسبب قتله الحسين ثم بسبب وقعة الحرة والله المستعان
تعجيل المنفعة٣٧٨/٢ لأبن حجر العسقلاني
وقول الحافظ أيضًا عن يزيد: مقدوح في عدالته وليس بأهل أن يروي عنه وقال أحمد بن حنبل لا ينبغي أن يروي عنه انتهى
لسان الميزان ٢٩٤/٦ لإبن حجر ترجمة رقم ١٠٥٠

•ولا نريد الإسترسال في ذلك فقد ذكرت بعض المراجع لمن أحب التوسع
والغرض بيان إفتراء الشيعة على أهل السنة في كونهم مع يزيد ….. فبينا عدم حب أهل السنة ليزيد وكرههم له

•والغرض أيضًا تعريف شباب السنة بموقف أهل السنة من يزيد حتى لاتأخذهم ردود الأفعال خارج منهج أهل السنة
وهم يحسبون أنهم يخدمون السنة ويحاربون الشيعة!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى