المتطرفون وعاشوراء (١)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•عاشوراء هو العاشر من شهر محرم يستحب صومه بإتفاق الفقهاء وصومه على ثلاث مراتب أقل مرتبة صوم العاشر فقط ويليه صوم التاسع والعاشر والأكمل وهو المرتبة الثالثة زيادة الحادي عشر
•وقد ثبت من فضله في الصحيح أن صومه يكفر ذنب سنة اي من الصغائر
وعاشوراء هو اليوم الذي نجى الله فيه سيدنا موسى عليه وعلى رسولنا الصلاة والسلام من فرعون كما ثبت في الصحيحين فهو يوم من أيام الله تعالى يستحب الصوم فيه تقربا لله
•ويكتنف يوم عاشوراء متطرفون أصلحهم الله منهم :
متطرفون صالحون من أهل السنة!! وهم أؤلئك الذين يفتعلون معركة في كل سنة توافق فيها يوم عاشوراء يومي الجمعة أو السبت- فيملأون الدنيا تحريما لمن صام يوم عاشوراء في الجمعة أو السبت ولا يعترفون حتى بكونها مسألة يسوغ فيها الإجتهاد ويعرضون عن تجويز ذلك عند جماهير أهل العلم من السلف وأئمة المذاهب
أنظر الموسوعة الفقهية الكويتية ٣٠٩/٤٥
