القيادي بحزب العدالة والتنمية نجيب بوليف ينتقد فتوى الشيخ د. أحمد الريسوني: “الربا قليله وكثيره، له نفس الحكم”
مازالت جذوة الجدل الذي أثاره رأي الدكتور أحمد الريسوني بخصوص قروض برنامج “انطلاقة” الموجهة للمقاولين المغاربة الشباب، لم تنطفئ بعد، حيث انتقد نجيب بوليف القيادي بحزب العدالة و التنمية، من جانب خفي وغير مباشر، رأي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وفي تدوينة نشرها بوليف على حاطئه الأزرق ابتدأها بقوله تعالى :﴿ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ، ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾.
معلقا بعد الآية بقوله: “الربا قليله وكثيره، له نفس الحكم، ولو كان الحق سبحانه يريد أن يفرق بينهما لما غفل عن ذلك…عز وجل…”.
ليشير بوليف في آخر تدوينته إلى البديل المتوفر على حد قوله، حيث قال :”الأبناك التشاركية المغربية والحمد لله موجودة لتقوم بما يلزم….”.