القره داغي أفرجوا عن معتقلي الإمارات كفاكم ظلماً وعدواناً.. والناشطة آلاء الصديق تروي قصة والدها المعتقل
ناشد فضيلة الشيخ الدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بالإفراج عن #معتقلي_الإمارات.
وقال القره داغي في تغريدة له، “كفاكم ظلماً وعدواناً! تتعانقون مع بني صهيون وتذلون رقاب الصادقين!”.
وأشار فضيلته ” بأن المعتقلين في الإمارات من خيار الناس الذين خدموا بلدهم وشاركوا في خدمة الإنسانية فمنهم الدعاة والمربيون والعلماء والمفكرون”.
وعلّق فضيلته أتضرع إلى الله أن يعيد إليهم حريتهم وأن يُهلك الظلمة والطواغيت.
فيما قالت الباحثة الإماراتية آلاء الصديق إن والدها تعرض للإخفاء القسري والتعذيب في أبوظبي منذ أبريل/نيسان 2012 وحتى الآن، مناشدة المنظمات الحقوقية برفع الظلم عنه.
وأضافت خلال مقابلة مع برنامج هاشتاج على قناة الجزيرة مباشر أنه فضلا عن تعذيب والدها وإخفاءه، فقد تم سحب الجنسية الإماراتية منه ومن أبنائه، وطالبت بالإفراج عنه بعد 8 سنوات من اعتقاله.
وكانت الصديق قد نشرت مقطع فيديو على حسابها بموقع تويتر شرحت فيه تفاصيل اعتقال والدها أستاذ الشريعة، محمد عبد الرزاق الصديق العبيدلي، في أبريل 2012، ومحاكمته صوريًا والحكم عليه بالسجن 10 سنوات.
وناشدت الباحثة الإماراتية المؤسسات الحقوقية أن يساهموا في الإفراج عن والدها وكل معتقلي الرأي بالإمارات.
اعتقل أبي محمد عبدالرزاق الصديق في ٢٠١٢، سحبت جنسيته تعرض للإخفاء القسري والتعذيب حكم بالسجن ١٠ سنوات في محاكمة غير عادلة لم أسمع صوته من ٨ سنوات! والدي أستاذ شريعة ولم ينشئ تنظيم سري، والدي بريء #أفرجوا_عن_معتقلي_الإمارات pic.twitter.com/eeookV04q6
— Alaa آلاء (@alaa_q) June 12, 2020
وكانت مصادر حقوقية قد وثقت معاناة المعتقلين في السجون الإماراتية، ومن بينها محاولة انتحار معتقلة الرأي، مريم البلوشي، في مارس/آذار الماضي، داخل سجن الوثبة في أبوظبي، إذ حاولت قطع شرايين يدها لتدهور حالتها النفسية، وتراجعت حالتها النفسية عقب تلقيها تهديدات بتلفيق قضية جديدة ضدها.
وقال مركز الإمارات لحقوق الإنسان، إن السلطات هددت المعتقلة البلوشي بعد رفضها تسجيل اعترافات لإدانتها وكشفها لانتهاكات تعرضت لها داخل سجن الوثبة.
وتقبع مريم البلوشي وأمينة العبدولي، فضلًا عن عددٍ كبير من معتقلي الرأي والمعارضين، في سجون الإمارات من دون توجيه تهمة بعينها.
تواصل السلطات الإماراتية احتجاز 11 معتقل رأي في #سجن_الرزين، بعد قضاء محكوميتهم.
وعليه تطالب #نحن_نسجل السطات الاماراتية بالإفراج الفوري عنهم خاصة في ظل ظروف تفشي فيروس #كورونا داخل السجون الإماراتية. pic.twitter.com/ElY7tUUM6D
— We Record – نحن نسجل (@WeRecordAR) June 4, 2020
وأدان المركز الحقوقي استمرار حبس معتقلين للرأي في السجون الإماراتية رغم انقضاء أحكامهم، وترفض السلطات الإفراج عنهم دون سند قانوني واضح أو تهمة مثبتة، ويعد هذا التعنّت -وفق المركز الحقوقي- تنكيلًا بالمعتقلين واعتداءً على حقهم في الحرية والعودة لحياتهم الطبيعية.
#بيان| معتقلو رأي في الإمارات أحكامهم انتهت لكن حبسهم التعسفي مستمرّ#معتقلون_رغم_انقضاء_محكومياتهمhttps://t.co/2ifHKEK5Nk pic.twitter.com/FKkNc1Gb34
— الإمارات لحقوق الإنسان (@UAE_HumanRights) June 5, 2020
(المصدر: الجزيرة – الاتحاد)