القرة داغي: حل “الدعوة الإسلامية” بالسودان يضر بفقراء 56 دولة حول العالم
استنكر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د. علي القرة داغي قرار لجنة إزالة التمكين بحل منظمة الدعوة الإسلامية (مدى) في السودان.
واعتبر القرة داغي أن القرار لا يخدم الشعب السوداني والشعوب الأفريقية المحتاجة إلى خدمات إغاثية وتنموية، بل لا يخدم سوى أعداء الإسلام والسودان.
وقال القرة داغي في تصريح نشره موقع الاتحاد: إننا نتفاجأ بقرار لجنة إزالة التمكين بحل منظمة الدعوة الإسلامية والتوصية بإلغاء قانون منظمة الدعوة الإسلامية ومصادرة أصول وممتلكات المنظمة والمؤسسات التابعة لها، دون أن تخطر المنظمة رسمياً بذلك، ودون مراعاة الجانب الإنساني والاجتماعي من عمل المنظمة الذي يؤثر مباشرة على حياة عشرات آلاف السودانيين الذين يستفيدون من مشروعات وخدمات المنظمة.
وأضاف أن القرار سيضر بفقراء 56 دولة حول العالم، منها 42 دولة أفريقية استفادت من خدمات المنظمة التعليمية والصحية والتنموية والخدمية حتى أكثر من مائة مليون أفريقي.
مؤكداً أن الحكومة السودانية الحالية مسؤولة أمام الله تعالى وأمام هؤلاء الأيتام والأرامل وملايين المستفيدين، في حال عدم إلغاء القرار.
وأشاد القره داغي بمنظمة الدعوة الإسلامية ودورها في ترسيخ قيم التسامح والتعايش والتنمية والبناء، وإغاثة المحتاجين طوال 40 عاماً.
يذكر أن منظمة الدعوة الإسلامية منظمة إنسانية دولية غير حكومية أنشأها عدد من الخيرين من مختلف دول العالم، ووافقت حكومة السودان في العام 1980 على استضافة مقر المنظمة في الخرطوم، وقدمت المنظمة أعمالاً إنسانية جليلة في 56 دولة حول العالم، منها 42 دولة أفريقية، واستفاد من خدمات المنظمة التعليمية والصحية والتنموية والخدمية حتى أكثر من 100 مليون أفريقي.
(المصدر: مجلة المجتمع)