الغدير والغدر بالأمة !
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•احتفل الشيعة في العالم ومنهم الخوثي بكذبة كبرى :
على الله تعالى أنه أوحى لرسوله صلى الله عليه وسلم أن يبلغ الأمة أن عليًا وأولاده رضي الله عنهم حكاما للمسلمين الى يوم القيامة!!
•وعلى رسول الله أنه بلغ ذلك
وعلى علي أنه صدق هذه الكذبة
•وعلى الأمة أنها رفضت ولاية علي !!
وهكذا عاشت الشي عة ولا زالت على سلسلة من الكذب على الله ورسوله وعلي والأمة والتاريخ
ولا زالت تعيش بخرافة الولاية وخيالاتها السوداء
•رغم إقرارها تاريخيًا بإنقطاع عقيدة الولاية والإحتفال بها عن عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وأهل بيته بثلاثة قرون ونصف وبالتحديد سنة٣٥٢ هجرية !!
فكيف تكون عقيدة عظمى كما تقول الشيعة ويستبيحون بها الأمة؟! ولم تعرفها الأمة في زمن التشريع وأفضل قرونها؟!
•قال الإمام أبن كثير في حوادث سنة ٣٥٢هـ: وفي عشر ذي الحجة منها أمر معز الدولة بن بويه بإظهار الزينة في بغداد، وأن تفتح الأسواق بالليل كما في الأعياد.. البداية والنهاية ١١/ ٢٧٢
•وقال الإمام المقريزي: إعلم أن عيد الغدير لم يكن عيدا مشروعا، ولا عمله أحد من سالف الأمة المقتدى بهم، وأول ما عرف في الإسلام بالعراق أيام معز الدولة على بن بويه، فإنه أحدثه في سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة فاتخذه الشيعة من حينئذ عيدا. الخطط والآثار للمقريزي ١/٤٩٠
﴿قُتِلَ الخَرّاصونَ﴾ الذاريات: ١٠