الضنكُ .. وطريقُ الخلاصِ منه

الضنكُ .. وطريقُ الخلاصِ منه

بقلم د. أسعد أبو شريعة (خاص بالمنتدى)

الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على من أنارَ بهِ اللهُ طريقَ الهدى والرشادِ، والناسُ في الحياةِ الدنيا من حيثُ المعيشةِ صنفان:
صنفٌ سعيدٌ، وسببُ سعادتهِ إتباعُ منهجِ القرآنِ وسيرةِ النبيِ العدنان.
والصنفُ الآخرُ شقيٌ يعيشُ في ضنكٍ، قال تعالى:
{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ } [  طه : 124 ].

وأبينُ الضنكَ، وسببهُ، وعلاجهُ، في نقاط :

?️ سببُ الضنكِ /
-الإعراض: وهوَ عدمُ الإذعانِ لمنهجِ القرآنِ سواءٌ بالكليةِ أو جزءٍ منه.

?️ مفهومُ الضنكِ/
هو شقاءٌ، وأصلهُ عدمُ الرضا عن نوازلِ المنعِ، ولن يستطيعَ العبدُ أن يرضى عن نوازلِ اللهِ في المنعِ إلا إذا أزالَ سببَ الضنك.

?️علاجُ الضنك /
العلاجُ بإزالةِ السببِ، فمن إستجابَ لمنهجِ القرآنِ في الكليةِ تحولت حياتهُ من ضنكٍ إلى حياةٍ طيبةٍ، قال تعالى:
{ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [النحل : 97 ]

? الخلاصةُ/
الضنكُ هو عدمُ الرضا عن نوازلِ المنعِ التي سببها الإعراض، وإن لم يزولُ السببُ لن يزولَ الضنكُ.