قَالَت صَحِيفَة “إندبندنت” البريطانية: ‘‘إن مقاطعة تقطنها أكثرية مسلمة، غربي الصين، حظرت على الطلاب حضور المناسبات الدينية، خلال العطلة الشتوية، فِي ظل تصعيد السلطات للسيطرة على التعليم الديني‘‘.
وأشارت إِلَى أن التلاميذ فِي مقاطعة بولاية جانسو التي يقطنها عدد كبير من المسلمين منعوا من دخول المباني الدينية خلال عطلتهم، وذلك وَفْقاً لبيان رسمي.
وأَضَافَت، أن البيان يحظر على التلاميذ قراءة الكتب الدينية، سواء فِي فصول أو مبان دينية، وقامت باحثة ماركسية بالأكاديمية الصينية للعلوم الاجْتِمَاعِيّة بإعادة نشر صورة من البيان على الإِنْتَرْنِت، ورحبت بالقرار، حيث تعد من أبرز المنتقدين لصعود النفوذ الإسلامي فِي الصين.
ولفتت الصَحِيفَة إِلَى أن الأطفال المسلمين فِي تركستان الشرقية التي تعرف صينياً باسم إقليم “شينجيانج” ويقطنها الإويجور يحظر عليهم حضور المناسبات الدينية، لكن المجتمعات الدينية فِي أمَاكِن أُخْرَى بالصين نادراً مَا يواجهون مثل هذه القيود.
وتَخْشَى السلطات الصينية من أن صعود النفوذ الديني قد يشكل تهديداً للحزب الشيوعي الحاكم هناك.
(المصدر: موقع تواصل)