الشيخ محمد الصغير: الفعاليات الداعمة تُبقي جذوة المقاومة وتورثها للأجيال
قال فضيلة الشيخ محمد الصغير عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إن الوجود الكبير والحشد الضخم والمشاركة الفعالة من أبناء الأمة الإسلامية، لاسيما وأن كل الشعوب الإسلامية والعربية الموجودة بالدوحة تشارك وترفع أعلامها بجانب أعلام فلسطين في تأكيد على أن قضية القدس والأقصى والمسرى هي قضية الأمة المركزية.
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد نظم مهرجانا تضامنيا حاشدا بالعاصمة القطرية الدوحة، السبت، تحت شعار “فلسطين تنتفض”، شارك فيه الآلاف من القطريين والجاليات العربية والإسلامية، للتعبير عن دعمهم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل.
ولفت الشيخ الصغير، إلى أن الذين يقللون من جدوى هذه الفعليات هم يدركون أنها عقبة من العقبات الكبرى أمام تنفيذ مشروع الاحتلال.
وأوضح الشيخ الصغير أن هذه الفعاليات الداعمة والمساندة للقضية تُبقي جذوة الثورة والمقاومة في النفوس وتورث المقاومة جيلا بعد جيل، وهو نوع من الاحتجاج وتغيير المنكر باللسان، الذي لم يستطع أن يتشرف بتغيير المنكر باليد فهو يغير المنكر باللسان.
وأكد إلى أن الدوحة تثبت أنها نابضة بحب فلسطين بشعبها وكل من يقيم فيها.
وشهد في المهرجان التضامني الذي نظمه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أمام ساحة مسجد محمد بن عبد الوهاب في وسط الدوحة، مشاركة نحو 10 آلاف شخص، ورددوا هتافات تطالب بنصرة الفلسطينيين والقدس والمسجد الأقصى.
ورفع المشاركون أعلام فلسطين وقطر وأغلبية الدول العربية، كما حملوا لافتات دعم للقضية وشعب غزة كتب عليها “فلسطين قضيتي حتى تتحرر”، “فلسطين تنتفض”، “القدس لنا”، “اللهم انصر فلسطين”، “القدس عربية”، “الصمت جريمة”، “غزة العزة”، “القدس خط أحمر”.
كما ندد المشاركون باستمرار العدوان الإسرائيلي الدامي على القدس وقطاع غزة منذ 6 أيام، والذي خلف عشرات الشهداء من الفلسطينيين ومئات الجرحى من المدنيين الأبرياء، فضلا عن سياسة الدمار الشامل التي تنتهجها قوات الاحتلال.
ويتعرض قطاع غزة منذ أواخر شهر رمضان المنصرم لقصف جوي ومدفعي عنيف من قوات الاحتلال الإسرائيلي تسبب بوقوع عشرات الشهداء ودمار واسع، وهو التصعيد الأكبر منذ حرب 2014.
(المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)