الشك في السنة!
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•إذا دخل في نفس المسلم الشك والتشكيك في السنة النبوية -المصدر الثاني للتشريع في الإسلام-
فإن طريق الإلحاد يتمهد له
وهذا أمر مشاهد معلوم فما هي نهاية الطاعنين في السنة أليس إباحة المحرمات ؟ والإنحراف والتحريف في العبادات من صلاة وصوم وزكاة وحج ؟
واسألوا كل مشكك في السنة عن ذلك فلن تكون عباداته كعبادات الأمة منذ وجدت الى الآن
•بل من يطعن في السنة بحجة ان القرآن هو الثابت الوحيد!! يحرف معاني القرآن بكلام كالهذيان
واقرأوا كلام منكري السنة في تفسير القرآن لتتأكدوا من ذلك
•فالسنة هي المبينة للقرآن كبيان كيفيات الصلاة والحج الخ
والمقيدة لمطلقه كتقييد موضع القطع في حد السرقة والمخصصه لعامه كتخصيص ميراث الولد من والده بمنع ميراث من قتل والده أو كفر
والمشرعة لأحكام كثيرة جدا ليست فيه كأحكام النفاس وتحريم الذهب والحرير على الرجال …..
•أيها الشباب الطيب المسارع في إتباع أعداء السنة إعلموا أن السنة أعز من الأعراض وأكثر حساسية منها فكما أن الشك فيها يدمر الحياة الأسرية فكذلك الشك في السنة يدمر حياتك الأيمانية بل والإجتماعية فسيقودك الشك فيها إلى مفارقة أمتك ومجتمعك في العقائد والعبادات وكثير من الأفكار والمبادئ وستذهب في طريق قد لاتعود منه طريق مشاققت الرسول وإتباع غير سبيل المؤمنين
قال تعالى ﴿وَمَن يُشاقِقِ الرَّسولَ مِن بَعدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الهُدى وَيَتَّبِع غَيرَ سَبيلِ المُؤمِنينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلّى وَنُصلِهِ جَهَنَّمَ وَساءَت مَصيرًا﴾ النساء: ١١٥
