كشفت مصادر لشبكة “بلومبرج” الأمريكية، أن المملكة تخطط خلال العام الجاري لبيع سندات إسلامية بالريال لمؤسسات محلية العام الجاري بهدف تعزيز سوق الصكوك بالسعودية، مع خُطة أخرى لبيع سندات إسلامية بالدولار في السوق الدولي، دون تحديد أيٍ من الخطتين ستكون أولاً، وذلك بهدف جمع من 10 إلى 15 مليار دولار دولياً، و70 مليار ريال محلياً.
وذكرت الشبكة، أن الحكومة تنضم بذلك لـ”أرامكو” في التخطيط لبيع سندات إسلامية محلياً باختيارها 4 بنوك لتقديم مشورة بشأن أول بيع لسنداتها والتي لها قبل نهاية يونيو المُقبل، فيما أبلغت وزارة المالية السعودية “بلومبرج” أن إصدار الصكوك أحد خيارات المملكة التي تدرسها لسد العجز المالي وتطوير سوق السندات المحلي.
ويتوقع أن يسجل عجز الموازنة العام الجاري 198 مليار ريال أو ما يعادل 53 مليار دولار وهو ما يمثل 7.7% من الناتج الاقتصادي للمملكة، علماً بأن بيع المملكة للسندات العام الماضي ساعد في تخفيف أوضاع السيولة النقدية بالسعودية خاصة بعد جمعها 17.5 مليار دولار في أكتوبر الماضي.
وتمكّنت المملكة من جمع 97 مليار ريال من خلال بيع السندات للمؤسسات المحلية العام الماضي، كما أصدرت 6 صكوك في 2016م جمعت من خلالها 1.8 مليار دولار، بينها 5 صكوك جرى تسعيرها بالريال، في الوقت الذي جمعت فيه دولة الإمارات 7.8 مليار دولار من 14 إصدار للصكوك العام الماضي.
(موقع تواصل)