الردود العلمية على منكري السنة النبوية (٨)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
وقال الشيخ الشعراوي في موضع آخر: “وأي حكم من الأحكام يأتي ولا تجد له سندا من كتاب الله ويقال لك: ما سنده؟ قل: ﴿ومآ آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا﴾ … أن الحق سبحانه وتعالى يقول مرة في الطاعة: ﴿قل أطيعوا الله والرسول﴾ آل عمران: ٣٢
ومرة يكرر أمر الطاعة فيقول: ﴿وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول﴾ المائدة: ٩٢
ومرة ثالثة يقول: ﴿وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون﴾ النور: ٥٦
فإذا قال لك: «أطيعوا الله والرسول» فالأمر قد توارد فيه حكم الله وحكم الرسول.
إذن فتطيع فيه الله والرسول”
باختصار من تفسير الشعراوي ٢١٢٧/٤-٢١٢٨
قلت: رغم غرور وتكبر منكري السنة على علماء الإسلام قديما وحديثا إلا أني أظن أنهم لن يتجرؤوا على الشيخ الشعراوي رحمه الله لأن الناس تعرفه ولن تصدق دعاوى منكري السنة أنهم أفقه بالقرآن منه ولن تجد عاقلاً له فهم وذوق يقدم تفسير شحرور أو الكيالي أو صبحي منصور أو عدنان إبراهيم ونحوهم من منكري السنة للقرآن الكريم على تفسير الشيخ الشعراوي، فلا يعجب بهؤلاء النكرات الزائغة إلا رقيق الدين والتدين غالبا أو جاهل راجت عليه الشبهات ولم يرجعوا لأهل العلم لجوابها فوقعوا في شراكها.