الرد على الشيخ عثمان الخميس(١)
بقلم الشيخ علي القاضي( خاص بالمنتدى)
*رمضان شهر الصفاء والعبادة لا الردود ولكن فجعنا الشيخ عثمان الخميس بمطاعنه الظالمة لأشرف جماعة قائمة بفريضة الج هاد في العالم الإسلامي فكان لزاما الرد براءة الذمة وذبا عن عرض إخواننا في غ زة العزة والرجولة وجزى الله خيرا كل من دافع عنهم أمام فجور الجامية ومن وافقهم والله المستعان
*قال الشيخ عثمان الخميس: (حم اس فرقة سياسية منحرفة حزبية سلكت طريقاً سيئا وألقت نفسها في أحضان إيران وإن انتهت الحرب يمكن أن نسعى في تخريب حم اس لأنهم مفسدون لكن ليس وقته الآن)!!!
للإنصاف الشيخ عثمان الخميس ليس جاميا مدخليا يدعو لمحو حم اس ويعتبر أن جه ادها اليه ود منكرا وبدعة الخ فجورهم وعمالتهم فهو معها ضد اليه ود. ولكنه مع ذلك يعز عليه جدا السكوت عن الطعن فيها وكلما أعلن وقوفه معها ضد اليه ود يتبع ذلك بالتأكيد على إنحرافها!! حتى في فترة الحرب ومع ذلك فهو بلا شك أصلح من الجامية المدخلية وعقيدته في الولاء والبراء أسلم من عقيدتهم بل الشيخ عثمان نفسه ضال مضل عندهم !!
*والخلاصة الشيخ عثمان الخميس على فضله وعلمه فيه مسحة من الصفة الغالبة على بعض الإخوة السلفيين من قسوة وشدة وعدم الإنصاف عند نقد المخالف واعتقادهم بأنه لايوجد عالم مع مخالفهم !! لذلك لاقيمة عندهم ل٩٩٪ من علماء المسلمين الذين يناصرون
حم اس ويباركون
جه ادها
وهذا بلا ريب غلو وغرور ارتد عليهم فشتتهم ومزقهم مزقاً مزقاً وكل جماعة تضلل الأخرى
أصلحنا الله وإياه
إقرأ أيضا:(تذكير المسلمين بأنّه لا طاعة لوليّ الأمر في معصية اللّه ربّ العالمين)
