الرد العلمي على الحاقدين على الشيخ الزنداني رحمه الله(٢)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
• ألم يتفق العلماء على أن مسائل الخلاف يحسم الخلاف فيها اختيار ولي الأمر فما بال الحجورية والمداخلة عامة يرفضون ترجيح ولي الأمر في مسائل الخلاف كالتعددية الحزبية وأخواتها كالإنتخابات والمظاهرات والإعتصامات ….. الخ بل ويشنعون ويضللون على من أخذ بها رغم سماح ولي الأمر بسنها في قانون رسمي معمول به؟!!
قال الشيخ ابن باز: لأن حكم القاضي يرفع الخلاف في المسائل الخلافية ويحسم النزاع.
مجموع فتاوى ابن باز٤١٣/٢٠
قال الإمام الرملي: وقد قال الأصحاب كما نقله الزركشي وغيره إن حكم الحاكم في المسائل الخلافية يرفع الخلاف ويصير الأمر متفقا عليه
فتاوى الإمام الرملي٤٤/٣
فإن قالوا هذه مسائل عقدية لا خلافية فما بالهم مدحوا ولي الأمر وقدحوا في من أخذ بترجيحه لهذه المسائل؟! اليس هذا قلة عقل أو قلة دين أو هما معاً؟!
• والانتساب إلى الإخوان أو التبليغ أو السلفية لايجوز أن يعقد عليه الولاء والبراء فليست هذه المسميات عقائد وأديان بل هي وسائل دعوية وتنوع في خدمة الإسلام والمسلمين أذن بها ولي أمركم رسمياً فكيف تضللونها؟!!
قال الإمام ابن تيمية:
بل الأسماء التي قد يسوغ التسمي بها مثل انتساب الناس إلى إمام كالحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي أو إلى شيخ كالقادري والعدوي ونحوهم أو مثل الانتساب إلى القبائل: كالقيسي واليماني وإلى الأمصار كالشامي والعراقي والمصري. فلا يجوز لأحد أن يمتحن الناس بها ولا يوالي بهذه الأسماء ولا يعادي عليها بل أكرم الخلق عند الله أتقاهم من أي طائفة كان.
مجموع الفتاوى ٤١٦/٣ ابن تيمية
ولاحظ قوله كالقادري والعدوي فلم يضلل شيخ الإسلام من انتسب إلى الطرق الصوفية بإطلاق بل وزن كل واحد بمدى تقواه والتزامه بالدين وهذا هو العدل والإنصاف
•كيف يجوزالحجورية والمدخلية وشظاياها لأنفسهم هدم قاعدتهم في تقديس ولي الأمر إذا كان ولي الأمر من الإخوان فيحرضون عليهم ويسبونهم ويضللونهم على المنابر كما فعلوا مع الشيخ الزنداني رحمه الله عندما كان عضواً في مجلس الرئاسة وأردوغان في تركيا ومرسي رحمه الله في مصر والإخوان في ليبيا في تونس والمغرب…. الخ
وإذا كان ولي الأمر من غير الإخوان بجلوه ووالوه حتى لو كان القذافي وبن علي في تونس وغيرهم بل ينهون عن بغضه والإنكار عليه حتى لو كان يزني ويشرب الخمر على الهواء مباشر!!! ويجعلون ذلك من عقيدة أهل السنة كما أفترى أحدهم!!
