مقالاتمقالات المنتدى

الرد العلمي على الحاقدين على الشيخ الزنداني رحمه الله(١٠)

الرد العلمي على الحاقدين على الشيخ الزنداني رحمه الله(١٠)

 

بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)

•والتسمي بالإخوان أو التبليغ أو السلفيين لايجوز تضليلهم بسببها وإنما العبرة بسلوكهم وصلاحهم

قال الشيخ ابن باز: أما الألقاب ما يلقب بأنصار السنة أو الإخوان المسلمين أو جماعة المسلمين، أو جمعية كذا لا بأس بهذه الألقاب، الألقاب لا تضر، المهم العمل، إذا كانت الأعمال تخالف شريعة الله تمنع…أما كون بعض الجماعات تلقب نفسها بشيء علامة لها، مثل أنصار السنة
في السودان، أو في مصر، فلا حرج في ذلك إذا استقام الطريق، إذا سلكوا طريق نبينا صلى الله عليه وسلم، واستقاموا عليه أو مثل الإخوان المسلمين، لقبوا أنفسهم بهذا اصطلاحا بينهم لا يضر

•لكن بشرط أن يستقيموا على طريق محمد صلى الله عليه وسلم وأن يسلكوه وأن يعظموه وأن يعتقدوا أن جميع المسلمين إخوانهم من أنصار السنة من جماعة المسلمين من أي مكان لا يتحزبون بأصحابهم، فيعادوا غيرهم من المسلمين، لا، بل يجب أن تكون هذه الألقاب غير مؤثرة في الأخوة الإسلامية أما إذا أثرت فصار هذا يغضب لحزبه ويرضى لحزبه، ويقرب حزبه ويبعد غير حزبه، ولو كانوا أفضل من حزبه، ولو كانوا أهل الإيمان والتقوى، هذا منكر هذا لا يجوز، هذا تفرق في الدين، والله يقول سبحانه: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾ ،

•فإذا كان التلقيب بأنصار السنة وبالإخوان المسلمين أو بكذا أو بكذا يؤثر في الأخوة الإيمانية يؤثر في التعاون على البر والتقوى، هذا لا يجوز، هم إخوة في الله يتعاونون على البر والتقوى ويتناصحون مهما تنوعت ألقابهم، أما إذا أوجدوا لقبا يوالون عليه ويعادون عليه، ويعتبرون من دخل فيه هو وليهم، ومن لا فلا، هذا لا يجوز.
فتاوى نور على الدرب١٦٩/٣-١٧٠
لابن باز

•قلت: وكلام الشيخ ابن باز رحمه الله ينطبق على الحجورية والمداخلة والجامية وشظاياهم من غلاة التجريح فهم يمثلون أشد أنواع التعصب الحزبي والتمزيق المجتمعي ولايوجد حزب ولا جماعة كالإخوان أو التبليغ أو حزبي الرشاد والسلم السلفيين فرق الناس وطعن فيهم وعادى مخالفهم كما يفعل الحجورية والمداخلة وشظاياهم والمضحك إنهم يسبون الحزبية وهم غارقون فيها عملياً
فهم لايوالون إلا من كان معهم ويعادون أصلح الناس لمخالفته لهم في فرع الفرع !!
ويرون كل مخالف لهم من السلفيين ضالاً خارجاً عن أهل السنة!! فضلاً عن غيرهم!! وإذا مات اختلفوا في الترحم عليه تخيل إلى هذا الحد!! مع إجماع السلف على جواز الصلاة على المسلم مهما كان وجواز الترحم عليه هذا مع بعضهم فضلاً عن مخالفيهم كما هو حالهم مع الشيخ الزنداني رحمه الله والعاقل منهم !!يترحم عليه ويلحق بالترحم ما يرجو أن لا يرحمه الله عليه في ظنه المريض كقوله يجوز الإنتخابات وهو إخواني الخ “الرصة “!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى