الخلط بين الروم والغرب
بقلم أ. د. علي بن محمد عودة الغامدي
معظم الروم كانوا في آسيا الصغرى وبعد الفتح السلجوقي لها دخلوا في الإسلام وأصبحوا ترك
واليوم نجد السحنة التركية في تركيا قليلة يمكن من كل أربعين واحد
الترك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح لاتقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك ذلف الأنوف صغار الأعين كأن وجوههم المجان المطرقة
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية بعد أن أورد الحديث .بعد أن قاتلنا هؤلاء التتر (وهم عنصر تركي) ورأيناهم لا يستطيع أي كاتب أن يصفهم بأبلغ من هذا الوصف فمعظم الشعب التركي اليوم من أصل رومي
أما الغرب فهم عناصر جرمانية وليست رومية وهي الشعوب التي غزت غرب أوربا منذ القرن الرابع الميلادي وحتى القرن التاسع .مثل القوط والبرجنديين والوندال والسويفي والفرنجة والانجلز والسكسون والفيكنج والنورمان
والشعوب الأخرى في شرق أوربا عناصر سلافية وليست رومية .مثل الروس والكروات والصرب والاكرانيين والبلغار والهنغار
والناس عندنا يخلطون بينها ويسمونها روم
وهذا خطأ وهو أشبه بخلط العرب بالعجم والهنود ..الخ
وهذه موضوعات درستها بعمق.
وأضيف هنا معلومة جديدة وهي أنه لما بدأت غزوات الجرمان لغرب أوربا هربت معظم الأسر الرومانية إلى آسيا الصغرى واستقرت بها بعيدا عن غزوات الجرمان .وظلت بها حتى فتحها السلاجقة وبالتدريج دخلوا في الإسلام وترًكوا على مدى يزيد عن ثلاثة قرون.
(المصدر: موقع أ. د. علي بن محمد عودة الغامدي)