الخلاصة في حديث الغدير (٦)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•الثالثة: سنظهر عند الشيعة وأتباعهم متعصبين معاندين للحق ! نرفض ما صححه علماؤنا !! وما روته كتب السنة عندنا! وهذا يحجب من وصول الحق الذي عندنا الى الشيعة
•الرابعة: وهي الأخطر التشكيك بالسنة والزعم أن فيها مرويات
شيعية….. وهو الحاصل للأسف من بعض الكتاب والمثقفين بل هناك من أستغل إستدلال الشيعة ببعض مرويات السنة في القدح فيها كلها وهدمها
•فالحل الصحيح المعقول أن نحسن توجيه الأحاديث الصحيحة عندنا التي يستدل بها الشيعة وذلك بشرح أهل السنة لها فقد شرحوها في كتب شروح السنة وأهمها فتح الباري بشرح صحيح البخاري للحافظ أبن حجر وشرح الإمام النووي لصحيح مسلم وكتب العقائد ومن أشهرها شرح العقيدة الطحاوية لإبن أبي العز الحنفي بما يقطع كل شبهة ويقنع كل عاقل ويخرس كل متقول
•ومن أحب التعمق في الردود على الشيعة ونسف شبهاتهم فعليه بمنهاج السنة للإمام أبن تيمية ومختصره المفيد جدا والمركز منهاج الإعتدال للإمام الذهبي ومختصره المعاصر المهم للشيخ الغديان
والصواعق المحرقة لإبن حجر الهيتمي
والبداية والنهاية لأبن كثير وغيرها كثير
ومن الكتب المعاصرة أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب للشيخ الدكتور علي الصلابي فهو بحق موسوعة علمية لايسع العاقل المنصف إلا الإشادة بها وبجهد صاحبها.
