نشرت صحيفة الجارديان البريطانية، أمس الإثنين، عن القومي الهندوسي يوغي أديتياناث، وهو رجل هندوسي وسياسي انتخب لخمس مرات سابقة، واتهم بمحاولات قتل وتحريض على عمليات اجرامية وأعمال شغب.
وعرف أديتياناث بقوله إن الشباب المسلمين يشنون نوعا من “جهاد الحب” لخداع وغواية النساء الهندوسيات وتحويلهن إلى الإسلام، كما اتهم الام تريزا بأنها تريد تنصير الهند.
ويدعم أديتياناث إجراءات على طريقة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمنع من يسميهم “الإرهابيين” من الدخول إلى الهند.
وفي حملته الانتخابية قال أديتياناث “إذا قتل ‘المسلمون’ رجلا هندوسيا سنقتل 100 من الرجال المسلمين”.
وتتهم افتتاحية الصحيفة حزب بهاراتيا جاناتا بافتعال الأزمات دائما لتحويل الانتباه عن واقع الفقر الذي تعيشه البلاد.
وتضيف أن ثمة من يدعو إلى بناء معبد هندوسي في موقع جامع إسلامي هدمته حشود قادها حزب بهاراتيا جاناتا في عام 1992، بحجة أنه مكان ولادة إله مقدس لديهم، وكان ينبغي أن تصرف مثل هذه الأموال لتجهيز الطاقة الكهربائية لأكثر من نصف بيوت الولاية التي تفتقد إليها، أو لتخفيض معدل وفيات الاطفال فيها وهو الأعلى بين ولايات الهند.
وتخلص الصحيفة إلى القول إن هذه الأمة التي كان يقال عنها يوما ما إنها تنجح على الرغم من آلهتها المتعددة، نراها تتراجع اليوم بسبب هذه الآلهة المختلفة.
(موقع جريدة الأمة الالكترونية)