اسم الكتاب: الثابت والمتغير من أحكام الأسرة في ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية.
اسم المؤلف: السيدة يمينة ساعد بوسعادي.
الناشر: مركز باحثات لدراسات المرأة.
عدد الصفحات: 597 صفحة.
نبذة عن الكتاب:
موضوع الثابت والمتغير في أحكام الأسرة – كما تقول المؤلفة – له أهمية بالغة في حياة المجتمع؛ لأنه يمسُّ كل فرد، والحاجة ملحة للاجتهاد المعاصر في موضوعاته المتجددة وفق مقاصد الشريعة الإسلامية لإثبات مرونة أحكامها وصلاحيتها لكل زمان ومكان وحال، ولإثبات مقدرتها عمليًا على التصدي لمشكلات المجتمع المعاصر.
وقد ركزت على تحديد المعايير الفاصلة بين ما يعدُّ تغييرًا مقبولاً شرعًا يعبِّر عن إرادة الشارع، وما ليس كذلك، وذلك في إطار أحكام الأسرة، مع وضع أسس وضوابط تصرفات المجتهد في اجتهاده.
وجعلت موضوعها في بابين:
الأول: ضبط مصطلحات الموضوع.
الثاني: مسالك دعاة تغيير الأحكام الشرعية الثابتة وتطبيقاتها في أحكام الأسرة.
ومما توصلت إليه في ختام دراستها:
- قامت أدلة كثيرة معتبرة على أن الشريعة الإسلامية مبنية على أحكام ثابتة وأخرى متغيرة.
- اتسمت أحكام الأسرة في مجملها بأحكام ثابتة لا يمكن تغييرها مهما تغيرت أحوال الناس؛ حماية لها من الانهيار، وبالتالي انهيار المجتمع.
- الحكم المتغير معتبر شرعًا إذا كان موافقًا لقصد الشارع ومستنبطًا نصوص الشريعة وقواعدها.
- مجالات الأحكام المتغيرة متعددة، منها الفروع والجزئيات التي تستند إلى الدليل الظني.
- نظام الأسرة حوى مقاصد عامة وخاصة تهدف إلى إقامة مجتمع قوي متماسك تتجلَّى فيه صورة الإسلام حتى تهتدي إليه المجتمعات الإنسانية الأخرى.
- عدم إدراك مقاصد الشريعة في أحكام الأسرة دفع بالبعض إلى محاولة تغيير الأحكام الثابتة فيها بآليات مختلفة، حاولت الكاتبة استخلاصها وتطبيقها على بعض المسائل.
- ومن جميل ما أوصت به: تخصيص مسائل نظام الأسرة بمحاكم خاصة؛ لحساسية ما يعرض فيها من قضايا ومشكلات ذات الطابع الخصوصي أو السرّي الذي يميّز القضايا الاجتماعية، مما يجعل مناقشتها والتداعي فيها محرجًا لجميع الأطراف، ولأن آثار التداعي في مثل هذه المسائل لا يقتصر على الزوجين فقط، بل يتعداهما إلى الأهل والأقارب من الطرفين.
المصدر: الألوكة نت.