الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يهنئ الأمة الاسلامية بمناسبة رمضان ويذكرها بمسؤولياتها
أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بياناً يهنئ فيه الأمة الاسلامية قادتها وشعوبها بمقدم الشهر الفضيل “رمضان” ويذكرها بواجباتها ومسؤولياتها وموقعها بين الأمم.
وأكد الاتحاد في بيانه، “أنه إذ يستقبل هذا الشهر الكريم وهو ينظر إلى حال أمته من التفرق والتمزق، وما تعاني منه الأمة من المآسي والجوع والعطش والنزوح القسري في سوريا والعراق، وما أصاب مصر من انقلاب وأحكام بالإعدام والمؤبد بالجملة، وما تفعله الصهاينة ومن يواليهم بإخواننا في الضفة وغزة من الجرائم البشعة والحصار الشديد عليهم، ومع كل ذلك فإن الاتحاد يستشرف فجراً جديداً لهذه الأمة العظيمة مهما عظمت المصائب والمحن (فإن مع العسر يسراً)”.
وأضاف: “يتقدم الاتحاد بمناسبة قدوم الشهر الفضيل، بأحر التهاني وأطيب الاماني الى الأمة الاسلامية ممثلة في قادتها وعلمائها ومفكريها وجميع شعوبها بمكوناتها واطيافها، داعين الله تعالى أن يتقبل منا ومنهم صالح الأعمال وأن يرزقنا في هذا الشهر الكريم حظا وافرا من العبادة والطاعة والرحمة والمغفرة وأن يجعلنا من أهل الكرامة والفوز من العتق والنار”.
ودعا البيان، الأمة الاسلامية قادةً وشعوباً الى “مضاعفة أعمال الخير والاحسان والإكثار من الطاعات والخيرات والتنافس في مساعدة الفقراء والمحتاجين وصلة الرحم والاغاثة العاجلة للمنكوبين والمشردين وبخاصة في سوريا، والتمسك بقيم ديننا العظيم، وعلى الأخصّ قيم التسامح ونبذ العنف واحترام حقّ الاختلاف والنأي ببيوت الله عن الصراعات السياسية صيانة لحرمتها وهيبتها باعتبارها مقدساً مشتركاً وعاملاً للوحدة والتعاون”.
الى ذلك دعا الاتحاد في بيانه، الى “الحرص على التوبة وصفاء النفوس والمصالحة بين الحكومات وشعوبهم، وبين جميع مكونات الشعب حتى تخرج أمتنا الاسلامية في هذا الشهر الفضيل وهي متحدة موحدة قوية عزيزة تتجه نحو البناء وصناعة الحياة والحضارة”.
هذا وطالب الاتحاد، العالم الإسلامي إلى الوقوف مع المحتاجين والملهوفين بالبذل والعطاء والإيثار فهذا شهر الجود والخيرات فكان رسول الله أجود من الريح المرسلة في هذا الشهر الفضيل.
المصدر: منتدى العلماء.