الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ينعي العالم والمفكر فضيلة الشيخ الدكتور مصطفى عبد الرحيم أبو عجيلة رحمه الله
“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”
فقد تلقينا بقلوب مفعمة بالرضا بقضاء الله وقدره نبأ وفاة العالم والمفكر فضيلة الشيخ الدكتور مصطفى عبد الرحيم أبو عجيلة، أحد مؤسسي مكتبة الإمام أحمد الزروق بمدينة مصراتة الليبية ، كان رحمه الله موسوعة ثقافية وتاريخية كبيرة، ومن الشخصيات العلمية المرموقة، الذين نذروا حياتهم ووقتهم لخدمة العلم وأهله، عُرف الفقيد بالوفاء والتواضع والزهد وإنكار الذات وحب العلم واحترام العلماء والابتسامة التي لا تفارق محياه…
وهو قامة فكرية ومؤلف ومؤرخ ألمعي، وله عشرات المؤلفات من أبرزها كتاب (طرابلس عاصمة الثقافة الإسلامية)، كما كان ناقد بارع وأديب مثقف، وأمين يطرق الأبواب ويجمع الأموال ليبني العلم في الدنيا
وقد فقدت الأمة الإسلامية مفكرا عالماً من علمائها المخلصين الأفاضل نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، ويحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب
أ . د علي القره داغي أ. د أحمد الريسوني
الأمين العام الرئيس
(المصدر: الاتحاد)