الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ينعي أحد كبار رواد الاقتصاد الإسلامي ومؤسس أول بنك إسلامي في العالم الحاج سعيد لوتاه رحمه الله
الاتحاد ينعي أحد كبار رواد الاقتصاد الإسلامي، ومؤسس أول بنك إسلامي في العالم، الحاج سعيد لوتاه رحمه الله
“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”
فقد تلقينا بقلوب مفعمة بالرضا بقضاء الله وقدره نبأ وفاة أحد كبار رواد الاقتصاد الإسلامي، ومؤسس أول بنك إسلامي في العالم، الحاج سعيد لوتاه رجل الأعمال والاقتصاد الإماراتي البارز، بعد معاناة مع المرض، وكان رحمه الله نموذجا لرجال الأعمال المسلمين الافاضل الذين كان لهم دور عظيم في دعم الاقتصاد والصيرفة الإسلامية، وكان رحمه الله عصامياً له بصماته في اقتصاد دبي واعمال البر والخير
ولد الحاج سعيد أحمد ناصر آل لوتاه ، في دبي في عام 1923، لأسرة عريقة تهتم بالمعرفة والتجارة والأعمال، حيث ترعرع في كنفها ليستقي منها علوم الحياة.
فقد كان الحاج سعيد لوتاه أمة قائمة في خدمة رسالة الإسلام وأمته، فهو مؤسس أول بنك إسلامي في العالم، وهو بنك دبي الإسلامي، عام 1975م، ومؤسس الشركة العربية الإسلامية للتأمين(إياك) عام 1979، في وقت طغت الرأسمالية والبنوك الربوية على العالم.
كما أسس رحمه الله مؤسسة تربية للأيتام عام 1982، وعمل على تربيتهم وتوفير حياة كريمه لهم، وأسس أول مدرسة إسلامية رائدة في العالم باسم المدرسة الإسلامية للتربية والتعليم عام 1983.
وأسس كلية الطب للبنات عام 1986م، وكلية دبي للصيدلة عام 1992م.
وقد فقدت الأمة الإسلامية رجلاً من رجالها المخلصين الأفاضل نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، ويحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب.
أ . د علي القره داغي أ. د أحمد الريسوني
الأمين العام الرئيس
(المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين)