الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يرحب بالقرار التأريخي للأمم المتحدة باعتماد يوم عالمي ضد الإسلاموفوبيا
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يرحب بالقرار التأريخي للأمم المتحدة باعتماد يوم عالمي ضد الإسلاموفوبيا ويضم صوته بتعزيز الجهود الدولية لتشجيع حوار دولي لترسيخ ثقافة التسامح والسلام العادل للجميع ، والاحترام المتبادل.
ويؤكد الاتحاد على أن هذا القرار يساهم في إعادة الحق إلى مجراه الطبيعي.
ويبين بوضوح أن الإرهاب لا دين له ولا يجوز ربطه بأي دين سماوي ، مؤكداً على أن الإسلام هو دين الرحمة للعالمين، فقال تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) (الأنبياء: 107)، وأنه دين السلام والنور والحرية.
كما يؤكد الاتحاد أن المبادئ الإسلامية هي في جوهرها مبادئ عالمية قائمة على الفطرة السليمة ،وتؤكدها العقول المستقيمة.
والاتحاد العالمي بجميع علمائه يعرض جميع إمكانياته لتحقيق الحوار الجاد والسلم العالمي للوصول الى تحقيق الخير والسلام للجميع وصناعة بيئة الحوار والتفاهم والتعارف بين البشرية جمعاء.
وينتهز هذه الفرصة لدعوة الأمم المتحدة لاختيار كتاب عالمي يُعرف بالإسلام والمسيحية واليهودية وغيرها وذلك تحت إشراف العلماء الموثوق بهم في كل دين .
فقال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ) (البقرة: 208)
الأمين العام الرئيس
أ.د علي القره داغي أ. د أحمد الريسوني
المصدر: الاتحاد