الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدين حادث إطلاق النار الذي وقع في مدرسة ابتدائية بولاية تكساس
ويحذر العالم كله من خطورة الكراهية والعنصرية، والانحلال الخلقي والإيماني الذي ينذر بشر مستطير خطير على الإنسانية جمعاء.
لذلك يطالب العالم أجمع بعلاج هذه المشاكل من جذورها، وبالعودة إلى قيم الإيمان الصحيح والخلق القويم
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فزع من هذه الجريمة النكراء المتمثلة
بإطلاق النار المروّع الذي وقع في المدرسة الابتدائية بولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية الذي أودي بقتل عدد من الأطفال الأبرياء
ويؤكد الاتحاد على موقفه الثابت الرافض للعنف والأعمال الإجرامية، مهما كانت الدوافع والأسباب وأن مثل هذه الأعمال محرمة لا تقرها الشرائع السماوية قال تعالى: ﴿ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ﴾ [المائدة: 32].
ويناشد الاتحاد الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني ذات الاختصاص في جميع أنحاء العالم بسرعة التدخل وإيجاد التدابير اللازمة لمنع هذه الجرائم وحماية المواطنين ،وذلك من خلال غرس قيم الإيمان والأخلاق وحب الناس وطرد الكراهية والعنصرية، ووضع القوانين الرادعة
ويتقدم الاتحاد بأحر التعازي والمواساة لأهالي الضحايا، ولشعب الولايات المتحدة الأمريكية، وحكومتها ،مع تمنياتنا للجرحى بالشفاء العاجل.
أ . د . علي القره داغي
الأمين العام
المصدر: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين