الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو الامة الإسلامية والإنسانية إلى التضامن مع اسطول الحرية لكسر الحصار وتوصيل المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو الامة الإسلامية والإنسانية إلى التضامن مع اسطول الحرية لكسر الحصار وتوصيل المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة

(بيان)

يتابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بألم شديد ما يعانيه أهل غزة العزة من حروب وإبادة جماعية حيث تجاوزت كل الحدود الإنسانية، لذلك يستدعي تحركًا فوريًا وجماعيًا للوقوف بجانبهم في هذه الظروف الصعبة، وقد بذل الاتحاد كل ما في وسعه للإسهام في منع العدوان، ورفع الحصار، وفي توصيل الإغاثة العاجلة إليهم.

وفي هذا السياق، فإن منظمة “ئي ها ها” في تركيا بالتعاون مع عدد من المؤسسات المدنية الإقليمية والدولية من 50 دولة، قد قامت بإطلاق مشروع “أسطول الحرية” مكونة من ثلاث سفن مجهزة بالمواد الطبية والغذائية، بهدف وقف إطلاق النار، وكسر حصار غزة، وتوصيل المساعدات الإنسانية الضرورية للشعب الفلسطيني المنكوب.

يؤمن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأن هذا النوع من التنظيم السلمي للأنشطة المدنية يمثل أداة فعالة في دفع الجهود نحو تحقيق السلام وإنهاء الحصار الظالم على غزة.

ومن هنا، فإن الاتحاد قد تعاون ولا يزال يتعاون مع هذه المنظمات، ويحث على التعاون الدولي والتضامن الشامل من أجل دعم هذه الحملة النبيلة.

نحن، في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين نشارك ونعلن دعمنا الكامل لهذه المبادرة الإنسانية المباركة، وندعو إلى الآتي:-

1- دعم جميع الحكومات العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لهذه المبادرة، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لتنفيذها بنجاح، والوقوف بجانب الحكومة التركية في تسهيل إجراءات وصول المساعدات إلى غزة عبر البحر.

2- المشاركة الفورية من جميع الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإغاثية في تجهيز السفن بالمواد الغذائية والطبية اللازمة لهذه الحملة الإنسانية

3- دعوة البرلمانيين والحقوقيين والعلماء والأفراد النشطاء للانضمام شخصيًا إلى هذه الحملة، والمشاركة في الأسطول المتجه من إسطنبول إلى غزة.

4- تغطية ودعم وسائل الإعلام المستقلة لهذه المبادرة الإنسانية، لنشر رسالتها وأهدافها وتأكيد أهميتها على الصعيدين المحلي والدولي.

5- دعوة جميع الخطباء والأئمة لدعم هذه المبادرة والتحدث عنها خلال خطبة الجمعة، مؤكدين على أهمية دعمها بشكل مادي ومعنوي.

في الختام، نسأل الله عز وجل أن يوفق جهود القائمين على هذه الحملة الإنسانية في أسطول الحرية وأن يجعلها خطوة نحو تحقيق النصر والتمكين والسلام والعدالة في فلسطين الحرة.

قال تعالى: [وقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ] (التوبة: 105).

الإثنين: 13 شوال 1445هـ

الموافق: 22 أبريل 2024م

      الأمين العام                                                    الرئيس

د. علي بن محمد الصلابي                                   أ. د. علي القره داغي

المصدر: الاتحاد