الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو لتخصيص خطبة الجمعة للتنديد بأحداث حرق المصحف وحماية مقدسات المسجد الأقصى
أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بيانًا يدعو فيه العلماء والخطباء والدعاة ومسؤولي وزارات الأوقاف والمساجد والمؤسسات الإسلامية حول العالم لتخصيص خطبة الجمعة الموافقة للـ19 من ذي الحجة 1444 هـ، البالغ 7 يوليو 2023م، للتنديد بحرق المصحف الكريم في السويد والدعوة لحماية مقدسات المسجد الأقصى في فلسطين.
توجه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان له بالدعوة إلى العلماء والخطباء والدعاة ومسؤولي وزارات الأوقاف والمساجد والمؤسسات الإسلامية في جميع أنحاء العالم، لتخصيص خطبة يوم الجمعة 19 ذو الحجة 1444 هـ، الموافق 7 يوليو 2023م، للتنديد بالأفعال التي شهدتها السويد بحرق نسخة من القرآن الكريم بواسطة شخص متطرف، والتي تزامنت مع اعتداءات على مقدسات المسجد الأقصى في فلسطين.
أكد البيان على أهمية الدور الذي يجب أن يلعبه العلماء في التوعية وحماية مقدسات الإسلام، ودعا إلى توعية المسلمين بواجباتهم تجاه دينهم.
كما دعا البيان الحكومات الإسلامية إلى اتخاذ إجراءات عملية، من بينها المقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية لمن يقدم على مثل هذه الأفعال، وطالب بتشريع قوانين تجرم ازدراء الأديان والتعرض لمقدساتها. كما أشار البيان إلى ضرورة التعاون مع المنظمات الحقوقية لإعداد تشريعات تحمي الحريات الدينية وتجرم الاعتداء على الأديان، ورفع هذه التشريعات إلى مستوى دولي عبر الأمم المتحدة بغية إصدار قانون دولي يحمي الأديان ويعزز السلام والأمان العالميين.
أضاف البيان أنه من الضروري دعوة الأقليات المسلمة للعمل والتحرك والتظاهر السلمي الحضاري، واللجوء إلى القضاء والتعاون مع المؤسسات التي تتعاون مع العدل والإنصاف لحماية حقوقهم ومقدساتهم.
واختتم البيان بالتأكيد على أهمية التجاوب مع هذه الدعوة بروح من الوحدة والتضامن، لكي يكون العالم الإسلامي صوتًا قويًا يعبر عن قيمه ومبادئه الإنسانية، ويساهم في منع تكرار هذه الإهانات والاعتداءات على الدين الإسلامي ومقدساته.
المصدر: الاتحاد
