أعلن الاتحاد الإسلامي (الشؤون الدينية) في البوسنة والهرسك، اعتزامه تشكيل لجنة لشرح معاناة مسلمي الروهنغيا الذين يتعرضون لمجازر في ميانمار، أمام الرأي العام المحلي، وجمع تبرعات لمصلحتهم.
وقال رئيس الاتحاد حسين كفازوفيتش في تصريح صحفي، “سنفعل ما بوسعنا لوقف الإبادة الجماعية بحق مسلمي أراكان”.
ولفت كفازوفيتش إلى أن الشعب البوسني يدرك جيدا ماذا يعني أن تكون ضحية لإبادة جماعية، في إشارة إلى المجازر التي ارتكبها الصرب بحقهم في تسعينيات القرن الماضي.
وأردف: “لذلك ينبغي أن نعلي صوتنا أولا ضد الإبادات الجماعية أينما كانت في أرجاء العالم”.
وأوضح الاتحاد في بيان، أن “لجنة دعم شعب الروهنغيا” ستكون منفتحة على التعاون مع كافة الجهات الراغبة بتقديم الدعم، سواء رجال الأعمال، أو منظمات المجتمع المدني، أو وسائل الإعلام.
ومنذ 25 أغسطس / آب المنصرم، يرتكب جيش ميانمار انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمالي إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهنغيا، بحسب تقارير إعلامية.
ولا يتوافر إحصاء واضح بشأن ضحايا تلك الانتهاكات، لكن المجلس الأوروبي للروهنغيا أعلن في 28 أغسطس / آب الماضي، مقتل ما بين (2 – 3) آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان خلال 3 أيام فقط.
(المصدر: صفحة اخبار العالم الإسلامي)