الإفتاء المصرية تهاجم الدولة العثمانية وتصف فتح القسطنطينية بـ”الاحتلال”
شنّ موقع دار الإفتاء المصرية، الأحد، هجوما على الدولة العثمانية، واصفا فتح المسلمين لمدينة القسطنطينية (إسطنبول حاليا) بـ”الاحتلال العثماني”.
وقالت دار الإفتاء في بيان على موقعها في “فيسبوك”، إن “المؤشر العالمي للفتوى (تابع لدار الإفتاء) أشار إلى أن قضية تحويل آياصوفيا إلى مسجد طُرحت منذ عقود، بيد أنها ظلت أداة وسلاحا دعائيّا بيد مختلف السياسيين في حملاتهم لاستقطاب الناخبين، لا سيما المتدينين منهم”.
وتابعت أنه “قد بُنيت آياصوفيا، ككنيسة خلال العصر البيزنطي عام 537 ميلادية، وظلت لمدة 916 سنة حتى احتل العثمانيون إسطنبول عام 1453، فحولوا المبنى إلى مسجد. وفي عام 1934، تحولت آياصوفيا إلى متحف بموجب مرسوم صدر في ظل الجمهورية التركية الحديثة”.
وأضافت أن “مؤشر الفتوى يعتبر أن تجديد الحديث الآن عن موضوع تحويل الكنيسة القديمة (آياصوفيا) إلى مسجد، وما رافقه من نشر مقطع فيديو لأردوغان وهو يتلو القرآن في رمضان الماضي، هي موضوعات استهلاكية لكسب الطبقات المتدينة”.
وفي 29 أيار/مايو الماضي، أمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقراءة سورة الفتح وإقامة الصلاة في آياصوفيا.
(المصدر: وكالة أنباء تركيا)