الإسلام دين الفطرة! (1)
بقلم الشيخ علي القاضي (خاص بالمنتدى)
•تغيير العقائد من أصعب الأمور وليس من السهل أبدا أن يتحول الإنسان من دين إلى دين هذا الأمر لا ينبغي لعاقل أن يجادل فيه فالواقع شاهد على صعوبة تغيير الأفكار في العاديات أو الأمور المختلف فيها داخل الدين الواحد والثقافة الواحدة فكيف بالعقائد والأديان ؟وهذا صحيح لا ريب فيه.
•ولكن الصحيح أيضا أن الإسلام السني استثناء مما سبق وأكرر السني لإن الإسلام الشيعي تنقصة الفطرة السليمة التي لا تخلع الألوهية على غير الله كما تفعل الشيعة مع أئمتها والتي لا تقبل الأساطير والخيالات المريضة التي هي العمود الفقري لعقيدة “الشيعة “….. الخلطة المتناقضه مع العقل والفطرة والتاريخ والواقع التي يتشكل منها التشيع وأقوى دليل على ذلك أن من يدخل في الإسلام لايدخل غير الإسلام السني وهذا ظاهر لكل منصف رغم الجهود الجبارة والمليارات التي تبذلها الشيعة لنشر التشيع إذ لا حجة ولا برهان ولاعقل ولا نقل صحيح مع الدين “الشيعي ” بل كثير من الشيعة يرجعون عنه !!
إذا الإسلام السني استثناء مماسبق لمايلي:
•أنه هو دين الفطرة تألفه القلوب وتسكن إليه وتنشرح به بمجرد سماعه بصورة صحيحة وعرض حكيم بل حتى أحيانًا بسماع الأذان فضلا عن القرآن والحمد لله.