اسم الكتاب: الآثار الشرعية والقانونية للضرر المعنوي: دراسة مقارنة.
اسم المؤلف: أمل يوسف القواسمي.
الناشر: دار النفائس: عمّان.
عدد الصفحات: 184 صفحة.
نبذة عن الكتاب:
الضرر المعنوي هو ما يصيب المرءَ من سوء حال أو ضيق أو نقصان ونحوه مما هو على نقيض المنفعة، بما يقابل في معناه الضرر المادي.
وقد تناولت هذه الدراسة موضوع الآثار الشرعية والقانونية للضرر المعنوي، هادفة إلى توضيح التأصيل الشرعي في التعامل معه، ومقارنة ذلك بما ذهب إليه القانون الوضعي من التعويض عن هذا النوع من الضرر.
ومعالجة هذا الموضوع جاء من خلال ثلاثة محاور:
الأول: في بيان حقيقة الضرر المعنوي، بهدف توضيح أنواعه وخصائصه ومفهومه.
الثاني: بيان قيام المسؤولية عن الضرر المعنوي شرعًا وقانونًا، بهدف إقرار تحمل التبعة والالتزام عن وقوع هذا النوع من الضرر، بشروطه وضوابطه.
الثالث: توضيح الجزاء المقرر على قيام المسؤولية عن الضرر المعنوي؛ لأن قيام المسؤولية يستلزم وجود الجزاء المقرَّر عليها.
قالت الباحثة: وقد أظهرت الدراسة العناية التشريعية البالغة في جانب الحقوق والمصالح المعنوية المشروعة للإنسان، وتنوع الجزاء المقرر شرعًا على ما يصيبها من ضرر معنوي، على وجه لم تبلغ سموَّه القوانين الوضعية..
فقد أقرَّت الشريعة الإسلامية جزاءات متنوعة بطبيعتها كأثر لقيام المسؤولية عن الضرر المعنوي، وذلك تبعًا لنوع المسؤولية القائمة، مع المراعاة البالغة لتحقيق مقصد جبر الضرر، وزجر وردع المعتدي، على وجه يتحقق معه المقصد الشرعي من تقرير الجزاء..
ومع تبني القوانين المدنية الحديثة لمبدأ التعويض عن الضرر المعنوي، إلا أن هناك قصورًا تشريعيًا ظاهرًا من الناحية التطبيقية لمبدأ التعويض عن الضرر المعنوي، يرجع إلى الخلط بين ما هو مقرَّر في الشريعة الإسلامية من قواعد رفع الضرر وجبره، وبين النقولات غير الحكيمة عن القوانين الغربية.
المصدر: شبكة الألوكة.